وأجزت له رواية جميع ما يجوز لسي وعني روايته من ساير العلوم الاسلامية التي ثبت لي روايتها باصناف الرواية بالاسناد التي لي وهي مبينة في مواضعها مثبتة في معادنها، فليرو ذلك محتاطا موفقا مسددا وا وصيه بتقوى الله تعالى ومراقبته في السر والعلن، وان لا ينساني من دعواته على مرور الأوقات، وان يراعي الأمور المشترطة في الرواية عند أولى الدراية.
وكتب هذه الكلمات بيده الفانية علي بن عبد العالي تجاوز الله عن سيئاته بمحروسة قم جعلها الله تعالى دار إيمان وأمان إلى يوم الدين في حادي عشر شهر ذي الحجة الحرام سنة سبع وثلاثين وتسعمائة، حامدا لله تعالى مصليا على رسوله محمد وآله الطاهرين مسلما