وله رسالة في تنجس غير الامامي وخروجهم عن الاسلام، وللمولى زين الدين الخوانساري رسالة في الرد عليه.
وفي مرآة الأحوال: كان متصلبا في المذهب في غاية الكمال وكان في الأصول على طريقة السيد المرتضى - ره - خلف من الأولاد آغا علي بزرك وآغا علي الثاني وآغا علي الثالث وبنتا من بنت العلامة صاحب البحار طاب ثراه، كانت تحت الفاضل المقدس آغا ميرزا ابن المولى محمد تقي الكيلاني، وخلف بنتين كانت إحداهما تحت آغا محمد تقي ابن المولى محمد قاسم ابن المولى محمد شفيع الاسترآبادي المتقدم ذكره، خلف منها بنتا كما مر والأخرى تحت الحاج مرتضى قلي، وله عقب بإصبهان.
وكان للمولى حيدر علي أخت كانت تحت الفاضل المقدس المولى محمد تقي الكيلاني خلف من الأولاد آغا ميرزا وقد مر، وآغا علي وآغا محمد كاظم وآغا محمد صادق وبنتين، وذكر في المرآة أعقابهم وذراريهم ولم نجد فيهم عالما فأعرضنا عن ذكرهم، وإحدى بنات المولى محمد تقي كانت تحت الأميرزا جعفر ابن العلامة المجلسي - ره -.
والرابعة من بنات المولى المجلسي كانت تحت الفاضل الأميرزا كمال الدين الفسوي شارح الشافية، ولم يعلم عقبه قال صاحب المآثر وفخر الأواخر آغا محمد باقر الهزار جريبي في إجازته لبحر العلوم: قال أستاذنا وشيخنا الأجل الأوحد الحاج الشيخ محمد في إجازتي: فليرو الولد الأعز عني بتلك الأسانيد وغيرها ما قرأته على شيخنا المحقق الورع العلامة ميرزا كمال الدين محمد بن معين الدين الفسوي الفارسي من التفسير وغيره، وما قرأته على شيخنا المدقق الفائق على الحاضر والبادي، مولانا محمد مهدي ابن مولانا محمد مادي المازندراني من كتاب نهج البلاغة وغيره، وما سمعت من الفاضل الكامل المحقق مولانا محمد شفيع الجيلاني.
وقال شيخنا الفقيه الجليل الأميرزا إبراهيم القاضي أقول: وأروى عن جماعة من مشيختي الذين صادفتهم أو قرأت عليهم مؤلفاتهم، منهم العلامة الجليل الورع المحقق الفقيه المفسر الأديب المتكلم المولى كمال الدين محمد بن معين الدين محمد