(وأقوال العادلين) أي الذين يعدلون بالله غيره يقال عدلوا بالله أي أشركوا به وجعلوا له مثلا.
(يا رب العين والأثر) أي الجواهر والاعراض، أو الاعمال أيضا باعتبار التوفيق والخذلان كما ينبغي أن يقال في (البحث والنظر) وفي النهاية (المقيت) هو الحفيظ، وقيل المقتدر، وقيل الذي يعطي أقوات الخلايق، وهو من أقاته يقيته، إذا أعطاه قوته وهي لغة في قاته يقوته، وأقاته أيضا إذا حفظه (بغير مكاثرة) أي من الجنود والأعوان، ويقال شرد البعير نفر وهو شارد، (والدرء) الدفع، و (الداجي) المظلم و (الأبراج) جمع البرج بالتحريك وهو المضئ البين المعلوم، أو جمع البرج بالضم من بروج السماء والأول أظهر.
(والفج) الطريق الواسع بين الجبلين (ونجوم منورة) وفي بعض النسخ (تمور) أي تموج وتضطرب، والمهاد الأرض، والموضوع خلاف المرفوع، والركام بالضم تل الرمل المتراكم بعضه فوق بعض، والسحاب المتراكم، ومصيف هو الموضع الذي يقام فيه في الصيف، ولعله أطلق على زمان الصيف توسعا وفي بعض النسخ وصيف وهو أظهر.
واليانع الذي حان قطافه، والقطيف المقطوف، والماضي الذي مات، (والخليف) من خلفه وقام مقامه (التي حض عليها) (1) أي بالغ في شأنها وحث على الاتصاف بها (وتزلف) أي تقرب (وقد أكدى الطلب) أي تعسر أو تعذر وانقطع، و (أعيت الحيل) أي أتعبت ولم تنفع و (درست) على بناء المعلوم، أو المجهول، قال الجوهري درس الشئ يدرس دروسا أي عفا ودرسته الريح يتعدى ولا يتعدى، والمنهل عين الماء ترده الإبل في المراعي، وأترعت الاناء ملأته ذكرهما الجوهري، وقال: لي عن هذا الامر مندوحة أي سعة، وقال استأثر فلان بالشئ استبد به (ودركا) أي تداركا.
(من حيل المؤاربين) أي المخادعين، والمواربة المخاتلة والمداهاة، ويجوز