40 - البلد الأمين: من كتاب ربيع الأبرار عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من قال كل يوم مائة مرة لا إله إلا الله الملك الحق المبين، كان له أمانا من الفقر، وأونس من وحشة القبر واستجلب الغنا واستقرع باب الجنة (1).
وفي كتاب وابل الصيب لابن القيم عن النبي صلى الله عليه وآله من قال كل يوم: لا حول ولا قوة إلا بالله مائة مرة لم يصبه فقر أبدا (2).
وفي فضل الجولقة لابن عساكر عنه صلى الله عليه وآله أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فإنها ملك الجنة، ومن أكثر منها نظر الله إليه، ومن نظر إليه فقد أصاب خير الدنيا والآخرة (3).
وفي كتاب الأنوار والأذكار أن جبرئيل أتى إلى النبي صلى الله عليه وآله وقال له: إن الله يقول لك قل لامتك أن يقولوا لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عشرا عند المساء وعشرا عند الصباح، وعشرا عند النوم، ليدفع الله تعالى عنهم عند النوم بلوى الدنيا وعند المساء مكيدة الشيطان، وعند الصباح غضبه تعالى (4).
وعن الصادق عليه السلام عن أبيه الباقر عليه السلام أنه من قرأ القدر بعد الصبح عشرا وحين تزول الشمس عشرا، وبعد العصر عشرا أتعب ألفي كاتب ثلاثين سنه (5).
وعن الباقر عليه السلام ما قرأها عبد سبع مرات بعد طلوع الفجر إلا صلى عليه سبعون صفا من الملائكة سبعين صلاة وترحموا عليه سبعين رحمة (6).
وذكر الشيخ عز الدين الحسن بن ناصر الحداد العاملي في كتابه طريق النجاة قال: روي عن الامام أبي جعفر الثاني أنه من قرء سورة القدر في كل يوم وليلة ستا وسبعين مرة خلق الله تعالى له ألف ملك يكتبون ثوابها ستة وثلاثين ألف عام، ويضاعف الله تعالى استغفارهم له ألفي سنة ألف مرة، وتوظيف ذلك في سبعة أوقات: بعد طلوع الفجر قبل صلاة الغداة تقرء سبعا، وبعد صلاة الغداة عشرا، وإذا زالت الشمس قبل النافلة