بالمعجمة من " ضرم " - كفرح -: اشتد جوعه، أو من " ضرم عليه " احتد غضبا في وجهه أي تظهر فيه. وفي القاموس: التبلد التجلد، بلد - ككرم وفرح - فهو بليد وأبلد.
وقال: الحصر - كالنصر والضرب -: التضييق، وبالتحريك ضيق الصدر والبخل والعي في المنطق. وقال: الفظ: الغليظ الجانب، السيئ الخلق القاسي الخشن الكلام، وفظ بين الفظاظة والفظاظ بالكسر.
قوله " يلزم القسوة اللين الخ " أي يختار الوسط بينهما ويكسر سورة (1) كل منهما بالآخر، وهي العدالة المطلوبة في الأخلاق، أو يستعمل كلا منها في موقعه كما قال تعالى في وصف أمير المؤمنين عليه السلام وأضرابه " أذلة على المؤمنين أعزة علي الكافرين " وهو التخلق بأخلاق رب العالمين كما قال سبحانه " نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم ".
" والبرم التوسل " أي التقرب إلى الناس أو إلى الله بالصبر على أخلاق الناس، ولعله كان بالراء وهو الاستئناس، فإنه أنسب. " والعزم بالقبول " أي إذا عزم في أمر فنصحه صادق يقبل منه. " والاصرار القرب " أي من الله بالتوبة أو الأعم، قوله " وكبره " أي على أعداء الدين، والظاهر " صبره " كما يظهر من قوله " والخوف الصبر " ويحتمل أن يكون التصحيف في ما سيأتي، ويكون المراد بالكبر الشجاعة لمقابلة الخوف.
ثم الظاهر أن المراد بالنفس في هذا الحديث الروح الحيواني، وبالروح الناطقة.
ونسبة البرد إليها لأنه يلزم تعلقها تحرك النفس الذي يحصل البرد بسببه. و " تقدم " أي إلى الخير والسعادة والكمال. وفي القاموس: الذبذبة تردد الشئ المعلق في الهواء وحماية الجوار والأهل، وايذاء الخلق والتحريك. وقال: تكرم عنه: تنزه. وقال: الطرد:
الابعاد. وقال: خسأ الكلب طرده. " صمت للإفك " أي عنه. وشرة الشباب - بالكسر -: نشاطه.
والرزانة: الوقار، والارتداع: الانزجار، ولا يبعد أن يكون مكان الضيعة الضعة، كما مر في كتاب العقل. وفي القاموس: الصلف - بالتحريك -: التكلم بما يكرهه صاحبك،