الشهداء: " والشهداء عند ربهم " (1) ورؤية النبي صلى الله عليه وآله في مكان سعة لأهله إن كانوا في ضيق ونصرة إن كانوا في ظلم، وكذلك الصحابة والتابعين لهم بإحسان. ورؤية أهل الدين بركة وخير على قدر منازلهم في الدين، ومن رأى النبي كثيرا في المنام لم يزل خفيف الحال مقلا في دنيا (2) من غير حاجة فادحة ولاخذ لان، قال النبي صلى الله عليه وآله: إن الفقر أسرع إلى من يحبني من السيل إلي منتهاه. ورؤية الامام إصابة خير وشرف.
2 - قرب الإسناد: عن معاوية بن حكيم، عن الحسن بن علي بن بنت الياس قال: قال أبو الحسن الرضا عليه السلام بخراسان: رأيت رسول صلى الله عليه وآله والتزمته (3).
3 - وبهذا الاسناد عليه السلام قال: قال لي ابتداء: إن أبي كان عندي البارحة قلت: أبوك؟ قال: أبي، قلت: أبوك؟! قال: في المنام، إن جعفرا كان يجيئ إلى أبي فيقول: يا بني افعل كذا، يا بني افعل كذا. قال: فدخلت عليه بعد ذلك فقال لي:
يا حسن، إن منامنا ويقظتنا واحدة (4).
4 - الكافي: عن محمد بن يحيى (5)، عن محمد بن الحسين، عن علي بن النعمان عن سويد القلا، عن بشير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: إني رأيت في المنام أني قلت لك: إن القتال مع غير الامام المفترض الطاعة حرام مثل الميتة والدم ولحم الخنزير، فقلت لي: نعم، هو كذلك؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: هو كذلك (6).
5 - تفسير الفرات: عن سعيد بن عمر القرشي، عن الحسين بن عمر الجعفري عن أبيه قال: كنت أدمن الحج فأمر على علي بن الحسين عليه السلام فأسلم عليه، فدخلت (7).