حجة المعاندين لئلا يكون للناس على الله حجة.
الغيبة للشيخ الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن بحر الشيباني، عن علي بن الحارث مثله.
بيان: قال الفيروزآبادي: المحجر كمجلس ومنبر من العين وما دار بها وبدا من البرقع قوله عليه السلام: " وفقد " لعله معطوف على الفجائع أو على الأبد أي أو صلت مصابي بما أصابني قبل ذلك من فقد واحد بعد واحد بسبب فناء الجمع والعدد. وفي بعض النسخ " يغني " فالجملة معترضة أو حالية.
قوله عليه السلام: " يفتر " أي يخرج بضعف وفتور وفي غط يفشأ على البناء للمفعول أي ينتشر و " دوارج الرزايا " مواضيها.
و " العواير " المصائب الكثيرة التي تعور العين لكثرتها من قولهم عنده من المال عائرة عين أي يحار فيه البصر من كثرته أو من العائر وهو الرمد والقذى في العين وتعدية التمثيل بعن لتضمين معنى الكشف والتراقي جمع الترقوة أي يمثل لي أشخاص مصائب أنظر إلى ترقوتها (1) وقوله: " أعظمها " على صيغة أفعل التفضيل فيكون بدلا عن العوائر أو صيغة المتكلم أي أعدها عظيمة فيكون صفة و الاحتمالان جاريان في الثلاثة الأخر وحاصل الكلام أني كلما أنظر إلى دمعة أو أسمع مني أنينا للمصائب التي نزلت بنا في سالف الزمان أنظر بعين اليقين إلى مصائب جليلة مستقبلة أعدها عظيمة فظيعة.
و " الغائل " المهلك والغوائل الدواهي قوله " سمة " أي علامة وقد سبق تفسير سائر أجزاء الخبر في كتاب النبوة.
10 - إكمال الدين: المظفر العلوي، عن ابن العياشي، عن أبيه، عن علي بن محمد بن