رسول الله (صلى الله عليه وآله) يمضغ اللحمة والتمرة حتى تلين فيجعلها (1) في فم علي (عليه السلام) وهو صغير في حجره.
وروى جبير بن مطعم قال: قال أبي لنا ونحن صبيان بمكة: ألا ترون حب هذا الغلام - يعني عليا - لمحمد واتباعه له دون أبيه، واللات والعزى لوددت أنه ابني بفتيان بني نوفل جميعا (2).
[34 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن معاذ بن سعيد، عن محمد بن زكريا المكي، عن أبيه، عن كثير بن طارق، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل، عن أبي ذر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وقد قدم عليه وفد أهل الطائف -: يا أهل الطائف والله لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن عليكم رجلا كنفسي يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يقصعكم (3) بالسيف! فتطاول لها أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخذ بيد علي (عليه السلام) فأشالها (4) ثم قال: هو هذا، فقال أبو بكر وعمر: ما رأينا كاليوم في الفضل قط. (5) 35 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، عن هشام ابن ناجية، عن عطاء بن مسلم عن أزهر بن راشد، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري أنه ذكر عليا فقال: إنه كان من رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمنزلة خاصة، ولقد كانت له عليه دخلة لم تكن لاحد من الناس (6).
36 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن رجاء بن يحيى، عن داود بن القاسم، عن عبد الله بن الفضل (7)، عن هارون بن عيسى، عن بكار، عن أبيه محمد بن شعبة، عن بكر بن عبد الملك البصري، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):