28 أمالي الصدوق: ابن الوليد، عن أحمد بن علوية، عن إبراهيم بن محمد، عن المسعودي، عن علي بن القاسم الكندي، عن سعد بن طالب، عن عثمان بن القاسم الأنصاري، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا أدلكم على ما إن استدللتم به لم تهلكوا ولم تظلوا؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إن إمامكم ووليكم علي بن أبي طالب، فوازروه وناصحوه وصدقوه فإن جبرئيل أمرني بذلك (1).
29 - معاني الأخبار، أمالي الصدوق: الحافظ، عن محمد بن القاسم بن زكريا والحسين بن علي السكوني عن صالح أبي الأسود، عن أبي المطهر المذاري، عن سلام الجعفي، عن أبي جعفر الباقر، عن أبي برزة، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إن الله عز وجل عهد إلي في علي عهدا، قلت: يا رب بينه لي، قال: اسمع، قلت: قد سمعت، قال: إن عليا راية الهدى و وإمام أوليائي ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني ومن أطاعه أطاعني (2).
30 - أمالي الصدوق: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن محمد بن سنان، عن أبي مالك الحضرمي، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في حديث طويل يقول فيه: إن الله تبارك وتعالى لما أسرى بنبيه (صلى الله عليه وآله) قال له: يا محمد إنه قد انقضت نبوتك وانقطع اكلك، فمن لامتك من بعدك؟ فقلت: يا رب إني قد بلوت خلقك فلم أجد أحدا أطوع لي من علي بن أبي طالب، فقال عز وجل: ولي يا محمد، فمن لامتك؟
[من بعدك؟] فقلت: يا رب إني قد بلوت خلقك فلم أجد أحدا أشد حبا لي من علي بن أبي طالب، فقال عز وجل: ولي يا محمد، فأبلغه أنه راية الهدى وإمام أوليائي ونور لمن أطاعني (3).
تفسير علي بن إبراهيم: خالد، عن ابن محبوب، عن محمد بن سيار، عن أبي مالك الأسدي (4)، عن