وسلامه عليه (1).
بيان: قوله عليه السلام: " ثم قال: تقدم " لعل هذا القول كان من وراء النهر كما دل عليه قوله فيما تقدم. والبتك: القطع.
4 - أمالي الصدوق: محمد بن عمر الحافظ، عن محمد بن الحسين (2)، عن حفص، عن محمد بن هارون، عن قاسم بن الحسن، عن يحيى بن عبد الحميد، عن قيس بن الربيع، عن أبي هارون، عن أبي سعيد قال: لما كان يوم غدير خم أمر رسول الله صلى الله عليه وآله مناديا فنادى: الصلاة جامعة، فأخذ بيد علي عليه السلام وقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فقال حسان بن ثابت: يا رسول الله أقول في علي عليه السلام شعرا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: افعل، فقال:
يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأكرم بالنبي مناديا يقول: فمن مولاكم ووليكم؟ * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاديا إلهك مولانا وأنت ولينا * ولن تجدن منا لك اليوم عاصيا فقال له: قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا (3) وكان علي أرمد العين يبتغي * لعينيه مما يشتكيه مداويا (4) فداواه خير الناس منه بريقه * فبورك مرقيا وبورك راقيا (5) 5 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن صفوان بن يحيى، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: آخر فريضة أنزلها الله تعالى الولاية، ثم لم ينزل بعدها فريضة، ثم نزل " اليوم أكملت لكم دينكم " بكراع الغميم، (6) فأقامها رسول الله بالجحفة، فلم ينزل بعدها فريضة (7).