يكون المعنى أن سيادة النساء (1) منحصرة فيها إلا مريم فإنها سيدة نساء عالمها.
14 - أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن الحسن بن علي بن عفان، عن عبد العزيز بن الخطاب، عن ناصح، عن زكريا، عن أنس قال: أتكأ النبي على علي عليه السلام فقال: يا علي أما ترضى أن تكون أخي وأكون أخاك وتكون وليي ووصيي ووارثي تدخل رابع أربعة الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وذريتنا خلف ظهورنا ومن تبعنا من أمتنا على أيمانهم وشمائلهم؟ قال: بلى يا رسول الله (2).
15 - أمالي الطوسي: المفيد، عن محمد بن الحسين المنقري، عن علي بن العباس، عن الحسين ابن بشر، عن محمد بن علي بن سليمان، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن الباقر عليه السلام قال: كان النبي صلى الله عليه وآله جالسا في مسجده فجاء علي عليه السلام فسلم وجلس، ثم جاء الحسن ابن علي عليه السلام فأخذه النبي صلى الله عليه وآله وأجلسه في حجره وضمه إليه (3)، ثم قال له:
اذهب فاجلس مع أبيك، ثم جاء الحسين عليه السلام ففعل النبي مثل ذلك وقال له: اجلس مع أبيك، إذ دخل رجل المسجد فسلم على النبي صلى الله عليه وآله خاصة وأعرض عن علي والحسن والحسين عليهم السلام فقال له النبي صلى الله عليه وآله: ما منعك أن تسلم على علي وولده؟ (4) فوالذي بعثني بالهدى ودين الحق لقد رأيت الرحمة تنزل عليه وعلى ولديه (5).
16 - أمالي الطوسي: المفيد، عن إسماعيل بن يحيى العبسي، عن محمد بن جرير الطبري، عن محمد بن إسماعيل، عن عبد السلام الهروي، عن الحسين الأشقر، عن قيس بن الربيع عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن أبي أيوب الأنصاري قال: مرض رسول الله صلى الله عليه وآله مرضة فأتته فاطمة عليها السلام تعوده، فلما رأت ما برسول الله من المرض والجهد استعبرت وبكت حتى سالت دموعها على خديها، فقال لها النبي صلى الله عليه وآله: يا فاطمة إني لكرامة الله إياك زوجتك أقدمهم سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما، إن الله تعالى اطلع