بيتي (1)، قالت: فقمت فتنحيت في البيت قريبا، فدخل علي وفاطمة والحسن والحسين وهما صبيان صغيران، فوضعهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حجره وقبلهما، واعتنق عليا بإحدا يديه وفاطمة باليد الأخرى، وقبل فاطمة وقال: اللهم إليك أنا وأهل بيتي لا إلى النار، فقلت: يا رسول الله وأنا معكم؟ فقال: وأنت (2).
12 - أمالي الطوسي: أبو عمرو، عن ابن عقدة، عن محمد بن أحمد القطواني، عن عباد بن ثابت، عن علي بن صالح، عن أبي إسحاق الشيباني، قال: وحدثني يحيى بن عبد الملك وعباد بن الربيع وعبد الله بن أبي عتبة، عن أبي إسحاق الشيباني، عن جميع بن عمير قال: دخلت مع أمي على عائشة فذكرت لها عليا، فقالت: ما رأيت رجلا كان أحب إلى رسول الله منه، وما رأيت امرأة كانت أحب إلى رسول الله من امرأته (3).
13 - أمالي الطوسي: أبو عمرو، عن ابن عقدة، عن أبي الفضل بن يوسف، عن محمد بن عكاشة، عن حميد بن المثنى، عن يحيى بن طلحة، عن أيوب بن الحر، عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث، عن علي عليه السلام قال: إن فاطمة شكت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: ألا ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما وأحلمهم حلما وأكثرهم علما؟ أما ترضين (4) أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة إلا ما جعل الله لمريم بنت عمران وأن ابنيك سيدا شباب أهل الجنة (5)؟
أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن عقدة مثله (6).
بيان الاستثناء في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: " إلا ما جعل الله لمريم " موافق لروايات العامة، وسيأتي أخبار متواترة أنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، ويمكن أن