التي تكون فيها الأمتعة وغيرها، واحدها عكم بالكسر، ومنه حديث علي عليه السلام: " نفاضة كنفاضة العكم ". انتهى. والمراد بها ما يبقى في العدل بعد التخلية من غبار أو بقية زاد لا يعبأ بها فتنفض.
وعركه - كنصره -: دلكه وحكه. والأديم: الجلد أو المدبوغ منه. وداس الرجل الحنطة: دقها ليخرج الحب من السنبل. والحصيد الزرع المقطوع.
واستخلصه لنفسه: أي استخصه. والغرض تخصيص المؤمن بالقتل والأذى.
والبطينة: السمينة. والهزيل ضد السمين.
قوله عليه السلام: " أين تذهب بكم " الباء في الموضعين للتعدية.
والمذاهب: الطرق والعقائد وإسناد الإذهاب إليها على التجوز للمبالغة.
وتاه يتيه تيها - بالفتح والكسر -: أي تحير وضل. والغيهب: الظلمة والشديد السواد من الليل. والكواذب: الأماني الباطلة والأوهام الفاسدة.
قوله [عليه السلام:] " ومن أين تؤتون " على بناء المجهول: أي من أي جهة وطريق يأتيكم من يضلكم من الشياطين أو تلك الأمراض! " وأنى تؤفكون ": أي أنى تصرفون عن قصد السبيل! وأين تذهبون!.
قوله عليه السلام: " فلكل أجل كتاب ": أي لكل أمد ووقت حكم مكتوب على العباد. والإياب - بالكسر -: الرجوع.
قيل: هذا الكلام منقطع عما قبله. وقيل: تهديد بالإشارة إلى قرب الموت، وأنهم بمعرض أن يأخذهم على غفلتهم.
والرباني: منسوب إلى الرب، وفسر بالمتأله العارف بالله، أو الذي يطلب بعلمه وجه الله، أو العالم المعلم، والمراد: نفسه عليه السلام. وإحضار القلب:
الإقبال التام إلى كلامه ومواعظه.
قوله عليه السلام: " إن هتف بكم " بكسر الهمزة وفي بعض النسخ