" يزورنا ". [وبدل] قوله عليه السلام: " وإمامها " [ورد] في الديوان: " ونظامها وزمام كل زمام " [وبدل قوله: " الخائضون غمار.. " ورد في الديوان:] " الخائضو غمرات كل كريهة " والقوى: جمع القوة وهي الطاقة من الحبل. والمرير من الحبال: ما لطف وطال واشتد فتله، والجمع: المرائر. والعادية: الظلم والشر. وفي بعض النسخ:
[الغادية] بالمعجمة وهي سحابة تنشأ سحابا. والأصيد: الملك. والقمقام: السيد.
1003 - ختص: أحمد بن محمد بن عيسى عن عمر بن عبد العزيز عن غير واحد [من أصحابنا] منهم بكار بن كردم وعيسى بن سليمان عن أبي عبد الله عليه السلام قالوا سمعناه يقول: جاءت امرأة متنقبة وأمير المؤمنين عليه السلام على المنبر، وقد قتل أخاها وأباها فقالت: هذا قاتل الأحبة. فنظر إليها أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا سلفع يا جرية يا بذية يا متكبرة، يا التي لا تحيض كما تحيض النساء، يا التي على هنها شئ بين مدلى.
فمضت [المرأة] وتبعها عمرو بن حريث - وكان عثمانيا - فقال: يا أيتها المرأة إنا لا نزال يسمعنا [علي] العجائب، ما ندري حقها من باطلها، وهذه داري فادخلي فإن لي أمهات أولاد حتى ينظرن حقا ما قال أم باطلا؟ وأهب لك شيئا. فدخلت [المرأة بيت عمرو] فأمر أمهات أولاده فنظرن إليها، فإذا شئ على ركبها مدلى فقالت: يا ويلها اطلع منها علي بن أبي طالب على شئ لم تطلع [عليه] إلا أمي أو قابلتي. قال: ووهب لها عمرو بن حريث شيئا.
بيان:
إنما قالت المرأة: " يا ويلتي اطلع مني " فغيره [الصادق] عليه السلام ذلك لئلا ينسب إلى نفسه الويل وما يستهجن، وقد مر مثله مرارا وسيأتي الخبر في