بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٤ - الصفحة ١٤٢
القاموس: الخرص بالضم - ويكسر -: حلقة الذهب والفضة أو حلقة القرط أو الحلقة الصغيرة من الحلي. وفي النهاية: [الخرص - بالضم والكسر -]: الحلقة الصغيرة من الحلي وهو من حلي الأذن.
و [أيضا] قال [ابن الأثير:] فيه: " أن يهوديا قتل جارية على أوضاح لها ":
هي نوع من الحلي يعمل من الفضة سميت بها لبياضها، واحدها وضح.
وقد أوردنا شرح بعض الفقرات في الروايات الأخر. 957 - مع: الطالقاني عن الجوهري عن الجلودي وهشام بن علي معا عن ابن عائشة، بإسناد ذكره: أن عليا [عليه السلام] انتهى إليه أن خيلا لمعاوية وردت الأنبار، فقتلوا عاملا له يقال له: حسان بن حسان. فخرج مغضبا يجر ثوبه حتى أتى النخيلة، وأتبعه الناس فرقي رباوة من الأرض، فحمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه صلى الله عليه وآله ثم قال:
أما بعد فإن الجهاد باب من أبواب الجنة، فتحه الله لخاصة أوليائه، وهو لباس التقوى، ودرع الله الحصينة، وجنته الوثيقة، فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل، وسيماء الخسف، وديث بالصغار.
وقد دعوتكم إلى حرب هؤلاء القوم ليلا ونهارا وسرا وإعلانا، وقلت لكم:
اغزوهم من قبل أن يغزوكم، فوالذي نفسي بيده ما غزي قوم قط في عقر ديارهم، إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم وثقل عليكم قولي، واتخذتموه وراءكم ظهريا حتى شنت عليكم الغارات.
هذا أخو غامد قد وردت خيله الأنبار، وقتلوا حسان بن حسان ورجالا منهم كثيرا ونساءا، والذي نفسي بيده لقد بلغني أنه كان [الرجل من أهل

٩٥٧ - رواه الشيخ الصدوق رحمه الله في الباب: (٣٤٦) وهو باب معاني الألفاظ التي ذكرها أمير المؤمنين في خطبته بالنخيلة - من كتاب معاني الأخبار: ج 2 ص 309.
(١٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 [الباب الحادي والثلاثون] باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على أعماله عليه السلام وتثاقل أصحابه عن نصره وفرار بعضهم عنه إلى معاوية وشكايته عليه السلام عنهم وبعض النوادر 7
2 [الباب الثاني والثلاثون] علة عدم تغيير أمير المؤمنين عليه السلام بعض البدع في زمانه 167
3 [الباب الثالث والثلاثون] باب نوادر ما وقع في أيام خلافته عليه السلام وجوامع خطبه ونوادرها 183
4 [الباب الرابع والثلاثون] باب فيه ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام الذين كانوا على الحق ولم يفارقوا أمير المؤمنين عليه السلام وذكر بعض المخالفين والمنافقين زائدا على ما أوردنا [ه] في كتاب أحوال النبي صلى الله عليه وآله وكتاب أحوال أمير المؤمنين عليه السلام. 271
5 [الباب الخامس والثلاثون] باب النوادر 327
6 [الباب السادس والثلاثون] باب آخر نادر في ذكر ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من الأشعار المناسبة لهذا المجلد وقد مر بعضها في الأبواب السابقة 395