بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٤ - الصفحة ١٤٥
في بدن ولا مال. يقال: فلان موفور، وفلان ذو وفر: أي ذو مال، ويكون موفورا في بدنه.
وقوله: " لم يكلم أحد منهم كلما ": أي لم يخدش أحد منهم خدشا، وكل جرح صغير أو كبير فهو كلم.
وقوله: " مات من دون هذا أسفا ": يقول تحسرا، وقد يكون الأسف الغضب، قال الله عز وجل: " فلما آسفونا انتقمنا منهم " [55 / الزخرف: 43] والأسيف يكون الأجير، ويكون الأسير.
وقوله: " من تظافر هؤلاء القوم على باطلهم ": أي من تعاونهم وتظاهرهم.
وقوله: " وفشلكم من حقكم " يقال: فشل فلان عن كذا إذا هابه فنكل عنه وامتنع من المضي فيه.
وقوله: " قلتم هذا أوان قر وصر ". فالصر: شدة البرد، قال الله عز وجل:
" كمثل ريح فيها صر " [آل عمران: 3].
وقوله: " هذه حمارة القيظ ". فالقيظ: الصيف، وحمارته: اشتداد حره.
بيان:
قوله: " وجمع الجمع: رعث ". [قال ابن أثير] في [مادة " رعث " من كتاب] النهاية: الرعاث: القرطة وهي من حلي الأذن، واحدتها: رعثة رعثه وجنسها:
الرعث.
أقول قد مر شرح باقي الفقرات، في رواية أخرى.
958 - ما: قال أمير المؤمنين عليه السلام

958 - رواه الشيخ الطائفة - مع أخر عنه عليه السلام - في الحديث: (28) وما حوله من الجزء الأول من أماليه: ج 1، ص 22.
وللكلام مصادر كثيرة يجد الباحث بعضها في ذيل المختار: (95) من كتاب نهج السعادة
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 [الباب الحادي والثلاثون] باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على أعماله عليه السلام وتثاقل أصحابه عن نصره وفرار بعضهم عنه إلى معاوية وشكايته عليه السلام عنهم وبعض النوادر 7
2 [الباب الثاني والثلاثون] علة عدم تغيير أمير المؤمنين عليه السلام بعض البدع في زمانه 167
3 [الباب الثالث والثلاثون] باب نوادر ما وقع في أيام خلافته عليه السلام وجوامع خطبه ونوادرها 183
4 [الباب الرابع والثلاثون] باب فيه ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام الذين كانوا على الحق ولم يفارقوا أمير المؤمنين عليه السلام وذكر بعض المخالفين والمنافقين زائدا على ما أوردنا [ه] في كتاب أحوال النبي صلى الله عليه وآله وكتاب أحوال أمير المؤمنين عليه السلام. 271
5 [الباب الخامس والثلاثون] باب النوادر 327
6 [الباب السادس والثلاثون] باب آخر نادر في ذكر ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من الأشعار المناسبة لهذا المجلد وقد مر بعضها في الأبواب السابقة 395