في بدن ولا مال. يقال: فلان موفور، وفلان ذو وفر: أي ذو مال، ويكون موفورا في بدنه.
وقوله: " لم يكلم أحد منهم كلما ": أي لم يخدش أحد منهم خدشا، وكل جرح صغير أو كبير فهو كلم.
وقوله: " مات من دون هذا أسفا ": يقول تحسرا، وقد يكون الأسف الغضب، قال الله عز وجل: " فلما آسفونا انتقمنا منهم " [55 / الزخرف: 43] والأسيف يكون الأجير، ويكون الأسير.
وقوله: " من تظافر هؤلاء القوم على باطلهم ": أي من تعاونهم وتظاهرهم.
وقوله: " وفشلكم من حقكم " يقال: فشل فلان عن كذا إذا هابه فنكل عنه وامتنع من المضي فيه.
وقوله: " قلتم هذا أوان قر وصر ". فالصر: شدة البرد، قال الله عز وجل:
" كمثل ريح فيها صر " [آل عمران: 3].
وقوله: " هذه حمارة القيظ ". فالقيظ: الصيف، وحمارته: اشتداد حره.
بيان:
قوله: " وجمع الجمع: رعث ". [قال ابن أثير] في [مادة " رعث " من كتاب] النهاية: الرعاث: القرطة وهي من حلي الأذن، واحدتها: رعثة رعثه وجنسها:
الرعث.
أقول قد مر شرح باقي الفقرات، في رواية أخرى.
958 - ما: قال أمير المؤمنين عليه السلام