تركته على ذكر منك وتغافلت عنه ومفعول أغفلت ضمير " ما " " ومن نفسك " بيان ذلك الضمير وتفسير له.
كذا ذكره ابن ميثم. وقيل: الظرف متعلق الاغفال على تضمين معنى الصرف والابعاد.
والأظهر عندي أن " من " للتبعيض وهو حال عن الضمير أي من صفات نفسك وأحوالها. وأترفته النعمة: أطغته.
قوله عليه السلام: " مأخذه " أي تناولك تناوله الكامل المعروف أو أخذ منك الموضع الذي يمكنه وينفعه أخذه ويروى بالجمع.
و [قال الفيروزآبادي] في [مادة " سوس " من كتاب] القاموس سست الرعية سياسة: أمرتها ونهيتها.
وسابق الشقاء ما سبق في القضاء. والتمادي تفاعل من المدى وهو الغاية. والغرة:
الغفلة. والأمنية: طمع النفس.
وقال الجوهري: الرين: الطبع والدنس يقال: ران على قلبه ذنبه: غلب.
والشدخ: كسر الشئ الأجوف.
قوله عليه السلام: ولقد علمت حيث وقع أي إن كنت تطلب ثأرك عند من أجلب وحاصر فالذي فعل ذلك طلحة والزبير فاطلب ثأرك من بني تيم وبني أسد بن عبد العزى وإن كنت تطلبه ممن خذل فاطلبه من نفسك فإنك خذلته وكنت قادرا على أن تمده بالرجال فخذلته وقعدت عنه بعد أن استغاث بك.
كذا ذكره ابن أبي الحديد. والضجيج: الصياح عند المكروه والمشقة والجزع أي كأني شاهد لجزعك من الحرب إذا عضنك الحرب. وأصل العض: اللزوم، ومنه العض بالأسنان أي إذا لزمتك واثرت فيك شدتها تضج كما يضج الجمل بثقل حمله " ومصارع بعد مصارع " أي من سقوط على الأرض بعد سقوط " وهي كافرة " أي جماعتك والكافرة الجاحدة أصحابه الذين لم يبايعوا. والمبايعة الحائدة هم الذين بايعوه ثم عدلوا إليه من [قولهم]: حاد