وقال في القاموس: شزره وإليه يشزره: نظر منه في أحد شقيه أو هو نظر فيه إعراض أو نظر الغضبان بمؤخر العين أو النظر عن يمين وشمال.
وقال في النهاية: الخشاش عويد يجعل في أنف البعير يشد به الزمام ليكون أسرع لانقياده ومنه حديث جابر " فانقادت معه الشجرة كالبعير المخشوش " هو الذي جعل في أنفه الخشاش انتهى.
وضرب آباط الإبل كناية عن ركوبها والسير عليها وإيجافها والهائعة:
الصوت تفزع منه وتخافه من عدو. ونهنهه عن الامر: زجره. وتنصل إليه من الجناية: خرج وتبرأ.
وفي النهاية: شنفوا له أي أبغضوه. وقال الجوهري: ألبت الجيش: جمعته وتألبوا: تجمعوا. والتأليب التحريض وهو الحث على القتال. وقال: هجر اسم بلد وفي المثل كمبضع التمر إلى هجر. وقال في بضع: أبضعت الشئ واستبضعته أي جعلته بضاعة وفي المثل: كمستبضع تمر إلى هجر. وذلك أن هجر معدن التمر.
قوله عليه السلام: أو كداعي مسدده أي كمن يدعو من يعلمه الرمي إلى المناضلة: أي المراماة. قال الجوهري: التسديد: التوفيق للسداد وهو الصواب والقصد من القول والعمل إلى أن قال: وقد استد الشئ أي استقام وقال:
أعلمه الرماية كل يوم * فلما استد ساعده رماني وقال: حول مجرم وسنة مجرمة أي تامة انتهى والاجتياح: الاستيصال.
قوله عليه السلام: " ومنعونا [الميرة وأمسكوا عنا العذب] " وفي النهج: " ومنعونا العذب " وقال ابن أبي الحديد: العذب هنا: العيش العذب لا الماء العذب على أنه قد نقل أنهم منعوا أيام الحصار في شعب بني هاشم من الماء العذب.
قوله [عليه السلام]: " وأحلسونا الخوف " أي ألزموناه والحلس: كساء رقيق