بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٣ - الصفحة ٢٢١
[الباب الثامن عشر] باب ما جرى بينه عليه السلام وبين عمرو بن العاص لعنه الله وبعض أحواله 509 - الإحتجاج: قال عليه السلام في عمرو جوابا عما قال فيه:
عجبا لابن النابغة يزعم لأهل الشام أن في دعابة وأني امرؤ تلعابة أعارس [أعافس " خ "] وأمارس لقد قال باطلا ونطق آثما أما وشر القول الكذب إنه يقول فيكذب ويعد فيخلف ويسأل فيلحف ويسأل فيبحل ويخون العهد ويقطع الال فإذا كان عند الحرب فأي زاجر وآمر هو ما لم تأخذ السيوف مآخذها فإذا كان ذلك كان أكبر مكيدته أن يمنح القوم سبته.
أم والله إني ليمنعني من اللعب ذكر الموت وإنه ليمنعه عن قول الحق نسيان الآخرة إنه لم يبايع معاوية حتى شرط له أن يؤتيه أتية ويرضخ على ترك الدين له رضيخة.
510 - نهج البلاغة: ومن كلام له عليه السلام في ذكر عمرو بن العاص: عجبا لابن النابغة. وذكر نحوه.

٥٠٩ - رواه الطبرسي رحمه الله قبل عنوان: " وكتب محمد بن أبي بكر إلى معاوية احتجاجا عليه " من كتاب الاحتجاج: ج ١، ص 182.
510 - رواه السيد الرضي رفع الله مقامه في المختار: (82) من كتاب نهج البلاغة.
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 215 216 217 218 219 221 222 223 224 225 226 ... » »»
الفهرست