الخلل في الحائط وغيره. والسياسة: القيام على الشئ بما يصلحه وليس في هذا الكلام شهادة منه عليه السلام على فضل الخلفاء لما عرفت من المصلحة في هذا الاجمال.
وقال في النهاية: أصل الحنين: ترجيع الناقة صوتها أثر ولدها ومنه كتاب علي عليه السلام إلى معاوية " [وأما قولك كيت وكيت فقد] حن قدح ليس منها " هو مثل يضرب لرجل ينتمي إلى نسب ليس منه أو يدعي ما ليس منه في شئ. والقدح بالكسر: أحد سهام الميسر فإذا كان من غير جوهر أخواته ثم حركها المفيض بها خرج له صوت يخالف أصواتها يعرف به.
قال الزمخشري في المستقصي: القداح: التي يضرب بها تكون من نبع فربما ضاع منها قدح فنحيت على مثاله من غرب أو غيره آخر بالعجلة فإذا احتك معها صوت صوتا لا يشابه أصواتها. فيقال ذلك ثم ضربه عمر لعقبة بن أبي معيط حين أمر النبي صلى الله عليه وآله بضرب عنقه يوم بدر فقال: " اقتل من بين قريش " أراد عمر أنك لست من قريش.
وقيل في بني الحنان وهم بطن من " بلحرث " أن جدهم ألقى قدحا في قداح قوم يضربون بالميسر وكان يضرب لهم رجل أعمى فلما وقع قدحه في يده قال: حن قدح ليس منها فلقب الحنان لذلك يضرب لمنتحل نسبا أو فضلا انتهى.
قوله عليه السلام " يحكم فيها " أي في هذه القصة أو القضية من كان الحكم لها عليه لا له.
ويجوز إرجاع الضمير إلى الطبقات.
وقال ابن ميثم: يضرب لمن يحكم على قوم وفيهم وهو من أراد لهم وليس للحكم بأهل بل هم أولى منه به.
وقال الجوهري يقال: إربع على نفسك وإربع على ظلعك أي ارفق بنفسك وكف يقال: ظلعت الأرض بأهلها أي ضاقت بهم من كثرتهم ويقال: