" وتقاعس ": أبطأ وتأخر. و " المتكاره " من يظهر الكراهة ولا يطيع بقلبه.
" والنهوض ": القيام.
47 - نهج البلاغة: ومن كتاب له عليه السلام إلى أهل الكوفة عند مسيره من المدينة إلى البصرة:
أما بعد فإني خرجت من حيي هذا إما ظالما وإما مظلوما وإما باغيا وإما مبغيا عليه، وأنا أذكر الله من بلغه كتابي هذا لما نفر إلي فإن كنت محسنا أعانني وإن كنت مسيئا استعتبني.
بيان " لما نفر " بالتشديد بمعنى إلا أي أذكره في كل وقت إلا وقت النفور كقولهم: سألتك لما فعلت.
وفي بعض النسخ بالتخفيف فكلمة وما زائدة كما قيل في قوله تعالى: * (لما عليها حافظ) * فإنه قرء بالتخفيف والتشديد معا والاستعتاب طلب العتبى وهو الرجوع.
48 - أمالي الطوسي: أحمد بن محمد بن الصلت عن ابن عقدة عن جعفر بن عبد الله العلوي عن عمه القاسم بن جعفر عن عبد الله بن محمد العلوي عن أبيه عن عبد الله بن أبي بكر عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلم قال:
حدثني عبد الرحمان بن أبي عمرة الأنصاري قال: سماني رسول الله (صلى الله عليه وآله) عبد الرحمان قال: لما بلغ عليا مسير طلحة والزبير خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وآله ثم قال: