لان كل من كان نسيب الرجل فهم الأحماء وأحدهم حما مثل قفا وأقفاء وما كان نسيب المرأة فهم الاحمأة فأما الاصهار فيجمع الجهتين وكان الزبير ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وآله وقد كان النبي صلى الله عليه وآله أعلم عليا بأن فئة تبغي عليه في أيام خلافته فيها بعض زوجاته وبعض أحمائه. فكنى (عليه السلام) عن الزوجة بالحمة وهي سم للعقرب " والحماء " يضرب مثلا لغير الطيب الغير الصافي.
وقال ابن ميثم: المغدفة: الخفية وأصله المرأة تغدف وجهها أي تستره وروي " المغذفة " بكسر الذال من أغذف أي أظلم وهي إشارة إلى شبهتهم في الطلب بدم عثمان. " وقد زاح الباطل " أي بعد وذهب " عن نصابه " أي مركزه ومقره. " والشغب " بالتسكين: تهييج الشر وقد يحرك. " والعب ":
الشرب بلا مص " والحسي " ماء كامن في رمل يحفر عنه فيستخرج ويكون باردا عذبا (1) وهذه كناية عن الحرب والهيجاء وتهديد بهما وما يتعقبهما من القتل والهلاك.
وقال الجوهري: العوذ: حديثات النتايج من الظباء والخيل والإبل واحدها: عائد مثل حائل وحول وذلك إذا ولدت عشرة أيام أو خمسة عشر يوما ثم هي مطفل.
وفي القاموس المطفل كمحسن: ذات الطفل من الانس والوحش والجمع مطافيل.
وقيل: إن في الجمع بين الوصفين تجوز. وعلى ما في القاموس لا يحتاج إلى ذلك. " والبا " بتشديد اللام من التأليب وهو التحريص " قوله واستثبتهما " استفعال من ثاب يثوب إذا رجع أي طلبت منهما أن يرجعا وروي بالتاء المثناة من التوبة. " واستأنيت " أي انتظرت من الاناءة " فغمطا " بالكسر أي حقرا.