إيضاح: الوطيس: شبه التنور. أو الضراب في الحرب. أو حجارة مدورة حيث لم يقدر أحد يطؤها عبر به عن اشتباك الحرب وقيامها على ساق وقد مر مرارا. والقتام: الغبار: والمران كعثمان: رماح القنا. والغمغمة:
أصوات الابطال عند القتال والكلام الذي لا يبين. والنقع والقسطل: الغبار والمجنبة بفتح النون: المقدمة والمجنبتان بالكسر الميمنة والميسرة.
وقال الجوهري صل المسمار وغيره يصل صليلا أي صوت. وقال الكدم:
العض بأدنى الفم كما يكدم الحمار. وأصحرته الشمس: المت دماغه.
وفي القاموس: لزه لزا ولززا: شده وألصقه كألزه. واللز: الطعن ولزوم الشئ بالشئ والزامه به.
و [قال:] في النهاية: فيه " وعجمتك الأمور " أي جربتك من العجم:
العض. يقال: عجمت العود إذا عضضته لتنظر أصلب هو أم رخو.
وقال وفي حديث الأحنف: إني قد عجمت الرجل وحلبت أشطره. الأشطر جمع شطر وهو خلف الناقة. وقيل للناقة أربعة أخلاف كل خلفين منها شطر وجعل الأشطر موضع الشطرين كما تجعل الحواجب موضع الحاجبين يقال:
حلب فلان الدهر أشطره أي اختبر ضروبه من خيره وشره تشبها بحلب جميع أخلاف الناقة ما كان منها حفلا وغير حفل ودارا وغير دار. والمدية: السكين.
وقال [و] في حديث الحديبية: " لأقاتلنهم على أمري حتى تنفرد سالفتي " هي صفحة العنق ومجمعها وهما سالفتان من جانبيه وكنى بانفرادها عن الموت لأنها لا تنفرد عن ما يليها إلا بالموت. وقيل: أراد حتى يفرق بين رأسي وجسدي.