وقال الجوهري: القناة الردينية والرمح الرديني زعموا أنه منسوب إلى امرأة السمهري تسمى ردينة وكانا يقومان القنا بخط هجر. والعضب: السيف القاطع. والشرب بالفتح جمع شارب. والمدام: الخمر. والسمام بالكسر جمع سم وفرس كهام أي بطئ.
قوله عليه السلام: " لمن راية حمراء " أقول في الديوان هكذا:
لنا الراية السوداء يخفق ظلها * إذا قيل قدمها حضين تقدما فيوردها في الصف حتى يزيرها * حياض المنايا يقطر الموت والدماء تراه إذا ما كان يوم كريهة * أبى فيه إلا عزة وتكرما وأجمل صبرا حين يدعى إلى الوغا * إذا كان أصوات الرجال تغمغما وقد صبرت عك ولخم وحمير * لمذحج حتى أورثتها تندما ونادت جذام يا لمذحج ويحكم * جزى الله شرا أينا كان أظلما أما تتقون الله في حرماتنا * وما قرب الرحمن منا وعظما جزى الله قوما قاتلوا في لقائهم * لدى الموت قدما ما أعز وأكرما ربيعة أعني إنهم أهل نجدة * وبأس إذا لاقوا خميسا عرمرما أذقنا ابن هند طعننا وضرابنا * بأسيافنا حتى تولى وأحجما وولى ينادي زبرقان بن ظالم * وذا كلع يدعو كريبا وأنعما وعمروا ونعمانا وبسرا ومالكا * وحوشب والداعي معاد وأظلما وكرز بن نبهان وابني محرق * وحرثا وقينيا عبيدا وسلما وخفقت الراية تخفق وتخفق [على زنة تضرب وتنصر]: اضطربت. " حتى يزيرها " أي يذهب بها إلى الزيارة. والكماة جمع الكمي وهو الشجاع المتكمي في سلاحه لأنه كمي نفسه أي سترها بالدرع والبيضة. والغمغمة: أصوات الابطال عند القتال. والكلام الذي لا يبين كالتغمغم. والعك واللخم بالخاء المعجمة وحمير كمنبر ومذحج بالذال المعجمة كمسجد وجذام بضم الجيم وإعجام الذال قبائل من اليمن. واللام في قوله: يا لمذحج للاستغاثة. والخميس:
الجيش. والعرمرم: الجيش الكثير. والزبرقان بكسر الزاي والراء: ابن بدر الفزاري.