بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٢ - الصفحة ٤٩٩
وقال الجوهري: القناة الردينية والرمح الرديني زعموا أنه منسوب إلى امرأة السمهري تسمى ردينة وكانا يقومان القنا بخط هجر. والعضب: السيف القاطع. والشرب بالفتح جمع شارب. والمدام: الخمر. والسمام بالكسر جمع سم وفرس كهام أي بطئ.
قوله عليه السلام: " لمن راية حمراء " أقول في الديوان هكذا:
لنا الراية السوداء يخفق ظلها * إذا قيل قدمها حضين تقدما فيوردها في الصف حتى يزيرها * حياض المنايا يقطر الموت والدماء تراه إذا ما كان يوم كريهة * أبى فيه إلا عزة وتكرما وأجمل صبرا حين يدعى إلى الوغا * إذا كان أصوات الرجال تغمغما وقد صبرت عك ولخم وحمير * لمذحج حتى أورثتها تندما ونادت جذام يا لمذحج ويحكم * جزى الله شرا أينا كان أظلما أما تتقون الله في حرماتنا * وما قرب الرحمن منا وعظما جزى الله قوما قاتلوا في لقائهم * لدى الموت قدما ما أعز وأكرما ربيعة أعني إنهم أهل نجدة * وبأس إذا لاقوا خميسا عرمرما أذقنا ابن هند طعننا وضرابنا * بأسيافنا حتى تولى وأحجما وولى ينادي زبرقان بن ظالم * وذا كلع يدعو كريبا وأنعما وعمروا ونعمانا وبسرا ومالكا * وحوشب والداعي معاد وأظلما وكرز بن نبهان وابني محرق * وحرثا وقينيا عبيدا وسلما وخفقت الراية تخفق وتخفق [على زنة تضرب وتنصر]: اضطربت. " حتى يزيرها " أي يذهب بها إلى الزيارة. والكماة جمع الكمي وهو الشجاع المتكمي في سلاحه لأنه كمي نفسه أي سترها بالدرع والبيضة. والغمغمة: أصوات الابطال عند القتال. والكلام الذي لا يبين كالتغمغم. والعك واللخم بالخاء المعجمة وحمير كمنبر ومذحج بالذال المعجمة كمسجد وجذام بضم الجيم وإعجام الذال قبائل من اليمن. واللام في قوله: يا لمذحج للاستغاثة. والخميس:
الجيش. والعرمرم: الجيش الكثير. والزبرقان بكسر الزاي والراء: ابن بدر الفزاري.
(٤٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 494 495 496 497 498 499 500 501 502 503 504 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: باب بيعة أمير المؤمنين عليه السلام وما جرى بعدها من نكث الناكثين إلى غزوة الحمل 1
2 الباب الثاني: باب احتجاج أم سلمة على عائشة ومنعها عن الخروج 149
3 الباب الثالث: باب ورود البصرة ووقعه الجمل وما وقع فيها من الإحتجاج 171
4 الباب الرابع: باب احتجاجه عليه السلام على أهل البصرة وغيرهم بعد انقضاء الحرب وخطبه (عليه السلام) عند ذلك. 221
5 الباب السادس: باب نهى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم عائشة عن مقاتلة علي عليه السلام وإخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم إياها بذلك 277
6 الباب السابع: باب أمر الله ورسوله بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين وكل من قاتل عليا صلوات الله عليه وفي [بيان] عقاب الناكثين. 289
7 الباب الثامن: باب حكم من حارب عليا أمير المؤمنين صلوات الله عليه 319
8 الباب التاسع: باب احتجاجات الأئمة عليهم السلام وأصحابهم على الذين أنكروا على أمير المؤمنين صلوات الله عليه حروبه. 343
9 الباب العاشر: باب خروجه صلوات الله عليه من البصرة وقدومه الكوفة إلى خروجه إلى الشام 351
10 الباب الحادي عشر: باب بغي معاوية وامتناع أمير المؤمنين صلوات الله عليه عن تأميره وتوجهه إلى الشام للقائه إلى ابتداء غزوات صفين. 365
11 الباب الثاني عشر: باب جمل ما وقع بصفين من المحاربات والاحتجاجات إلى التحكيم 447