فقال: أنا كنت أعلم بك حيث بعثتك.
بيان: رواه ابن أبي الحديد في شرح النهج ورواه الشيخ المفيد رحمه الله في الكافية بسندين أحدهما من طريق العامة والآخر من طريق الخاصة باختلاف يسير في بعض الألفاظ.
وقال الجوهري: التعريج على الشئ: الإقامة عليه يقال: عرج فلان على المنزل إذا حبس مطيته عليه وأقام وكذلك التعرج ويقال: مالي عليه عرجة ولا تعريج ولا تعرج. و [أيضا] قال [الجوهري]: القفر مفازة لا نبات فيها ولا ماء والجمع قفار يقال: قفر ومفازة قفر وقفرة أيضا والقفار - بالفتح -: الخبز بلا أدم يقال: أخذ خبزه قفارا.
وقال الفيروزآبادي: الطنفسة - مثلثة الطاء والفاء وبكسر الطاء وفتح الفاء وبالعكس -: واحدة الطنافس [يقال] للبسط والثياب والحصير من سعف عرضه ذراع.
وقال الجوهري: تربد وجه فلان أي تغير من الغضب وقال: المعطس مثال المجلس الانف وربما جاء بفتح الطاء. وقال نكد عيشهم بالكسر ينكد نكدا إذا اشتد. ورجل نكد أي عسر. والعويل: رفع الصوت بالبكاء.
ونشج الباكي ينشج نشيجا إذا غص بالبكاء في حلقه من غير انتحاب. ونشج بصوته نشيجا: ردده في صدره.
قوله: " ماذا بلاؤنا عندك " كلمة " ما " نافية أي ليس هذا جزاء نعمتنا عندك. قوله " مننتنا " أي مننت علينا على الحذف والايصال. وفي بعض النسخ " منيتنا " من المنية بمعنى الموت أي قتلتنا و " الحشية " - كمنية -: الفراش المحشو والجمع حشايا كنى عن النساء والتعبير عنهن بالفرش شايع.
قوله: " ولا بأرشحهن " بالشين المعجمة والحاء المهملة من الرشح وهو نضح الماء. وفي بعض النسخ بالسين المهملة والخاء المعجمة من الرسوخ بمعنى الثبات.
[قوله:] " ولا بأطراهن " من الطراوة.