قال: إن أفضل الناس يوم يجمع الله الخلق [و] الرسل محمد وإن من أفضل الرسل محمدا عليهم الصلاة والسلام ثم إن أفضل كل أمة بعد نبيها وصي نبيها حتى يدركه نبي وإن أفضل الأوصياء وصي محمد عليهما الصلاة والسلام.
ثم إن أفضل الناس بعد الأوصياء الشهداء وإن أفضل الشهداء حمزة وجعفر بن أبي طالب ذا جناحين يطير بهما مع الملائكة لم يحل بحليته أحد من الآدميين في الجنة شئ شرفه الله به، والسبطان الحسنان سيدا شباب أهل الجنة، والمهدي يجعله الله من أحب منا أهل البيت.
ثم قال: أبشروا ثلاثا * (من يطع الله والرسول فأولئك من الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما) * [71 - 72 / النساء: 4].
بيان: عقص الشعر: ضفره وليه على الرأس ذكره الجوهري وقال: تنكب القوس أي ألقاها على منكبه وقال: دار قوراء: واسعة.
213 - 220 - الكافية في إبطال توبة الخاطئة: عن إبراهيم بن عروة عن ثابت عن أبيه عن حبة العرني أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه بعث إلى عائشة محمدا أخاها رحمة الله عليه وعمار بن ياسر رضوان الله عليه وأن ارتحلي والحقي بيتك الذي تركك فيه رسول الله. فقالت: والله لا أريم (1) [عن] هذا البلد أبدا!!
فرجعا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وأخبراه بقولها فغضب ثم ردهما إليها وبعث معهما الأشتر فقال: والله لتخرجن أو لتحملن احتمالا.
ثم قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: يا معشر عبد القيس اندبوا إلى