والموجدة بكسر الجيم: الغضب. والمشاقة والشقاق: الخلاف والعداوة.
والأقاليد: جمع إقليد بالكسر وهو المفتاح.
قوله (عليه السلام): ولم يكبر ذلك علي أي قويت عليه أو لم أستعظمها من فعل ربي والأول أظهر.
والتنوين في " زمان " للتفخيم أي يأتي عليها زمان شديد فظيع. والظاهر أن القرية المشار إليها هي الأبلة السابقة ذكرها. و " تدهمكم " أي تفجأكم وتغشاكم. والمرابطة: الأرصاد لحفظ الثغر. والقصم: كسر الشئ وإبانته.
والاستئصال: قلع الشئ وإزالته من أصله. وجدد الأرض بالتحريك.
الأرض الصلبة المستوية ولا يبعد أن يكون المراد هنا وجهها. والمراد بالفوج الأول إما أصحاب الجمل أو الأعم منهم ومن الخلفاء وأتباعهم.
200 - أمالي الطوسي: جماعة عن أبي المفضل عن محمد بن الحسين بن حفص عن عباد بن يعقوب عن علي بن هاشم بن البريد عن أبيه عن عبد الله بن مخارق:
عن هاشم بن مساحق عن أبيه أنه شهد يوم الجمل وأن الناس لما انهزموا اجتمع هو ونفر من قريش فيهم مروان فقال بعضهم لبعض: والله لقد ظلمنا هذا الرجل ونكثنا بيعته على غير حدث كان منه ثم لقد ظهر علينا فما رأينا رجلا قط كان أكرم سيرة ولا أحسن عفوا بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) منه فتعالوا فلندخل عليه ولنعتذر مما صنعنا قال: فدخلنا عليه فلما