بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٢ - الصفحة ٢٦٠
وانتهاك الأموال: أخذها بما لا يحل. وسباء النساء بالكسر والمد: أسرهن " أن يستحل بها الدجال " أي يتخذها مسكنا وينزلها من " حل بالمكان " إذا نزل. ووصف الدجال بالأكبر يدل على تعدد من يدعي بالأباطيل كما روي في بعض الأخبار. والأعور: الذي ذهبت إحدى عينيه. والعلقة بالتحريك:
القطعة من الدم الغليظ. والناتي: المرتفع. وطفا على الماء يطفو إذا علا ولم يرسب. والرجف بالفتح: الزلزلة والاضطراب. والقذف: الرمي بالحجارة ونحوها. والخسف: الذهاب في الأرض وخسف المكان: أن يغيب في الأرض.
وهذا الخسف يحتمل أن يكون خسف جيش أو طائفة بالبصرة أو خسف مدينتهم وبعض مساكنهم وأماكنهم.
ووصف الجوع بالأغبر إما لان الجوع غالبا تكون في السنين المجدبة وسنو الجدب تسمى غبرا لاغبرار آفاقها من قلة الأمطار وأرضيها لعدم النبات.
وإما لان وجه الجائع يشبه الوجه المغبر.
والمراد بالجوع الأغبر الجوع الكامل الذي يظهر لكل أحد.
والموت الأحمر فسره (عليه السلام) بالغرق ويعبر عنه غالبا عن القتل بالسيف وإراقة الدماء. وبالأبيض عن الطاعون وسيأتي التفسيران في الحديث عن الصادق (عليه السلام).
والزبر بضمتين: جمع الزبور بالفتح وهو الكتاب فعول بمعنى مفعول من الزبر بمعنى الكتابة. و " تدمر " من الدمار بمعنى الهلاك. والجم: بالفتح: الكثير.
والعلم بالتحريك: الجبل والراية. ودافنا الامر: داخله وذكره في القاموس أي لا أخطئ منه ظاهرا ولا خفيا. والخطة بالضم: الامر والقضية. والكيس بالفتح:
خلاف الحمق. والتبعل: مصاحبة الزوجية.
وغدو الماء ورواحه إليه كناية عن الجزر والمد في الوقتين فإن نهر البصرة والأنهار المقارنة له يمد في كل يوم وليلة مرتين ويدور في اليوم والليلة ولا يخص وقتا كطلوع الشمس وغروبها وارتفاعها وانخفاضها ويسمى ذلك بالمد اليومي
(٢٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 255 256 257 258 259 260 261 262 263 265 266 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: باب بيعة أمير المؤمنين عليه السلام وما جرى بعدها من نكث الناكثين إلى غزوة الحمل 1
2 الباب الثاني: باب احتجاج أم سلمة على عائشة ومنعها عن الخروج 149
3 الباب الثالث: باب ورود البصرة ووقعه الجمل وما وقع فيها من الإحتجاج 171
4 الباب الرابع: باب احتجاجه عليه السلام على أهل البصرة وغيرهم بعد انقضاء الحرب وخطبه (عليه السلام) عند ذلك. 221
5 الباب السادس: باب نهى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم عائشة عن مقاتلة علي عليه السلام وإخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم إياها بذلك 277
6 الباب السابع: باب أمر الله ورسوله بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين وكل من قاتل عليا صلوات الله عليه وفي [بيان] عقاب الناكثين. 289
7 الباب الثامن: باب حكم من حارب عليا أمير المؤمنين صلوات الله عليه 319
8 الباب التاسع: باب احتجاجات الأئمة عليهم السلام وأصحابهم على الذين أنكروا على أمير المؤمنين صلوات الله عليه حروبه. 343
9 الباب العاشر: باب خروجه صلوات الله عليه من البصرة وقدومه الكوفة إلى خروجه إلى الشام 351
10 الباب الحادي عشر: باب بغي معاوية وامتناع أمير المؤمنين صلوات الله عليه عن تأميره وتوجهه إلى الشام للقائه إلى ابتداء غزوات صفين. 365
11 الباب الثاني عشر: باب جمل ما وقع بصفين من المحاربات والاحتجاجات إلى التحكيم 447