وانتهاك الأموال: أخذها بما لا يحل. وسباء النساء بالكسر والمد: أسرهن " أن يستحل بها الدجال " أي يتخذها مسكنا وينزلها من " حل بالمكان " إذا نزل. ووصف الدجال بالأكبر يدل على تعدد من يدعي بالأباطيل كما روي في بعض الأخبار. والأعور: الذي ذهبت إحدى عينيه. والعلقة بالتحريك:
القطعة من الدم الغليظ. والناتي: المرتفع. وطفا على الماء يطفو إذا علا ولم يرسب. والرجف بالفتح: الزلزلة والاضطراب. والقذف: الرمي بالحجارة ونحوها. والخسف: الذهاب في الأرض وخسف المكان: أن يغيب في الأرض.
وهذا الخسف يحتمل أن يكون خسف جيش أو طائفة بالبصرة أو خسف مدينتهم وبعض مساكنهم وأماكنهم.
ووصف الجوع بالأغبر إما لان الجوع غالبا تكون في السنين المجدبة وسنو الجدب تسمى غبرا لاغبرار آفاقها من قلة الأمطار وأرضيها لعدم النبات.
وإما لان وجه الجائع يشبه الوجه المغبر.
والمراد بالجوع الأغبر الجوع الكامل الذي يظهر لكل أحد.
والموت الأحمر فسره (عليه السلام) بالغرق ويعبر عنه غالبا عن القتل بالسيف وإراقة الدماء. وبالأبيض عن الطاعون وسيأتي التفسيران في الحديث عن الصادق (عليه السلام).
والزبر بضمتين: جمع الزبور بالفتح وهو الكتاب فعول بمعنى مفعول من الزبر بمعنى الكتابة. و " تدمر " من الدمار بمعنى الهلاك. والجم: بالفتح: الكثير.
والعلم بالتحريك: الجبل والراية. ودافنا الامر: داخله وذكره في القاموس أي لا أخطئ منه ظاهرا ولا خفيا. والخطة بالضم: الامر والقضية. والكيس بالفتح:
خلاف الحمق. والتبعل: مصاحبة الزوجية.
وغدو الماء ورواحه إليه كناية عن الجزر والمد في الوقتين فإن نهر البصرة والأنهار المقارنة له يمد في كل يوم وليلة مرتين ويدور في اليوم والليلة ولا يخص وقتا كطلوع الشمس وغروبها وارتفاعها وانخفاضها ويسمى ذلك بالمد اليومي