وقيل: المراد ببعدها من السماء كونها بعيدة من دائرة معدل النهار فإن الأرصاد دلت على أن أبعد موضع في المعمورة عن معدل النهار الأبلة قصبة البصرة.
وقيل: المراد [من] بعدها عن سماء الرحمة [كونها] مستعدة لنزول العذاب انتهى.
ولعل مراده أنها أبعد بلاد العرب عن المعدل وإلا فظاهر أن الأبلة ليست أبعد موضع في المعمورة والأبلة - بضم الهمزة والباء وتشديد اللام المفتوحة -:
إحدى الجنات الأربع وهي الموضع الذي فيه الدور والأبنية الآن.
والسفه: رذيلة مقابل الحلم. والنابل: ذو النبل. والاكلة: المأكول.
والفريسة: ما يفترسه السبع. والصولة: الحملة والوثبة.
195 - نهج البلاغة: ومن كلام له (عليه السلام): [في بيان بعض شؤون النساء].
معاشر الناس إن النساء نواقص الايمان، نواقص الحظوظ، نواقص العقول.
فأما نقصان إيمانهن فقعودهن عن الصلاة والصيام في أيام حيضهن. وأما نقصان عقولهن فشهادة امرأتين منهن كشهادة الرجل الواحد.
وأما نقصان حظوظهن فمواريثهن على الانصاف من مواريث الرجال فاتقوا شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر، ولا تطيعوهن في المعروف حتى لا يطمعن في المنكر.