بيان قوله (عليه السلام): " أن يعتقل " أي يحبس نفسه على طاعة الله.
" وفلانة " كناية عن عائشة ولعله من السيد رضي الله عنه تقية.
قوله (عليه السلام): " وضغن " أي حقد. [وكان من أسباب حقدها لأمير المؤمنين (عليه السلام) سد النبي صلى الله عليه وآله باب أبيها من المسجد وفتح بابه، وبعثه (عليه السلام) بسورة براءة بعد أخذها من أبي بكر، وإكرام رسول الله (صلى الله عليه وآله) لفاطمة عليها السلام وحسدها عليها إلى غير ذلك من الأسباب المعلومة.
والمرجل كمنبر: القدر. والقين: الحداد أي كغليان قدر من حديد. قوله (عليه السلام): " من غيري " يعني به عمر كما قيل أو الأعم وهو أظهر أي لو كان عمر أو أحد من أضرابه ولي الخلافة بعد قتل عثمان على الوجه الذي قتل عليه ونسب إليه أنه كان يحرض الناس على قتله ودعيت إلى أن تخرج عليه في عصابة تثير فتنة وتنقض البيعة لم تفعل - وهذا بيان لحقدها له (عليه السلام).
والبلوج: الإضاءة. قوله (عليه السلام): " لا مقصر " أي لا محبس ولا غاية لهم دونه " مرقلين " أي مسرعين " قد شخصوا " أي خرجوا.
" والأجداث ": القبور. والخلق بالضم وبضمتين: السجية والطبع والمروءة والدين والرجل إذا روى من الماء فتغير لونه يقال [له]: نقع. قوله (عليه السلام): " لا يزيغ فيستعتب " أي لا يميل فيطلب منه الرجوع.
والعتبى: الرجوع والمراد بكثرة الرد الترديد في الألسنة.
قوله (عليه السلام): " لا تنزل بنا " قال ابن أبي الحديد لقوله تعالى:
* (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) * " وحيزت عني " أي منعت " والأهواء الساهية " أي الغافلة. قوله (عليه السلام): " بمنزلة فتنة " أي لا يجري عليهم في الظاهر أحكام الكفر وإن كانوا باطنا من أخبث الكفار.