بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٢ - الصفحة ٢٣٦
يا جند المرأة ويا أصحاب البهيمة رغا فأجبتم وعقر فانهزمتم الله أمركم بجهادي؟ أم على الله تفترون؟
ثم قال: يا بصرة أي يوم لك لو تعلمين وأي قوم لك لو تعلمين إن لك من الماء يوما عظيما بلاؤه. وذكر كلاما كثيرا.
189 - نهج البلاغة: [و] من كلام له (عليه السلام): أنتم الأنصار على الحق والاخوان في الدين والجنن يوم البأس والبطانة دون الناس بكم أضرب المدبر وأرجو طاعة المقبل فأعينوني بمناصحة خلية من الغش سليمة من الريب فوالله إني لاولى الناس بالناس.
بيان قال ابن أبي الحديد: قاله للأنصار بعد فراغه من حرب الجمل ذكره المدايني والواقدي في كتابيهما (1).
وبطانة الرجل: خاصته وأصحاب سره. والمدبر: من أدبر وأعرض عن الحق. قوله (عليه السلام) " وأرجو... " أي من أقبل إلي إذا رأى أخلاقكم الحميدة أطاعني بصميم قلبه ويمكن أن يراد بالمقبل من كان من شأنه الاقبال والطاعة.
190 - الإرشاد من كلامه (عليه السلام) حين قتل طلحة وانفض [جمع] أهل البصرة:

189 - رواه السيد الرضي في المختار: (116) من نهج البلاغة، وما ذكره المصنف في ذيل الكلام عن ابن أبي الحديد، ذكره ابن أبي الحديد في ذيل هذا الكلام من شرحه: ج 2 ص 779.
(1) كتب في هامش الأصل المطبوع بأن ها هنا كان في النسخة بياضا.
190 - رواه الشيخ المفيد رحمه الله في الفصل: (25) مما اختار من كلام أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب الارشاد، ص 135.
(٢٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: باب بيعة أمير المؤمنين عليه السلام وما جرى بعدها من نكث الناكثين إلى غزوة الحمل 1
2 الباب الثاني: باب احتجاج أم سلمة على عائشة ومنعها عن الخروج 149
3 الباب الثالث: باب ورود البصرة ووقعه الجمل وما وقع فيها من الإحتجاج 171
4 الباب الرابع: باب احتجاجه عليه السلام على أهل البصرة وغيرهم بعد انقضاء الحرب وخطبه (عليه السلام) عند ذلك. 221
5 الباب السادس: باب نهى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم عائشة عن مقاتلة علي عليه السلام وإخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم إياها بذلك 277
6 الباب السابع: باب أمر الله ورسوله بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين وكل من قاتل عليا صلوات الله عليه وفي [بيان] عقاب الناكثين. 289
7 الباب الثامن: باب حكم من حارب عليا أمير المؤمنين صلوات الله عليه 319
8 الباب التاسع: باب احتجاجات الأئمة عليهم السلام وأصحابهم على الذين أنكروا على أمير المؤمنين صلوات الله عليه حروبه. 343
9 الباب العاشر: باب خروجه صلوات الله عليه من البصرة وقدومه الكوفة إلى خروجه إلى الشام 351
10 الباب الحادي عشر: باب بغي معاوية وامتناع أمير المؤمنين صلوات الله عليه عن تأميره وتوجهه إلى الشام للقائه إلى ابتداء غزوات صفين. 365
11 الباب الثاني عشر: باب جمل ما وقع بصفين من المحاربات والاحتجاجات إلى التحكيم 447