بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٢ - الصفحة ٢٠٣
156 - أمالي الطوسي: المفيد عن علي بن خالد عن الحسن بن علي الكوفي عن القاسم بن محمد الدلال عن يحيى بن إسماعيل المزني عن جعفر بن علي عن علي بن هاشم عن بكير بن عبيد الله الطويل وعمار بن أبي معاوية قالا: حدثنا أبو عثمان البجلي مؤذن بني قصي قال بكير: أذن لنا أربعين سنة قال:
سمعت عليا (عليه السلام) يقول يوم الجمل: " وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون " ثم حلف حين قرأها أنه ما قوتل أهلها منذ نزلت حتى اليوم.
قال بكير: فسألت عنها أبا جعفر (عليه السلام) فقال: صدق الشيخ هكذا قال علي (عليه السلام) هكذا كان.
157 - أمالي الطوسي: المفيد عن الحسن بن عبد الله المرزباني عن أبي دريد عن إسحاق بن عبد الله الطلحي قال:
قال الأصمعي: ولى عمر بن الخطاب كعب بن سور قضاء البصرة وكان سبب ذلك أنه حضر مجلس عمر فجاءت امرأة فقالت: يا أمير المؤمنين إن زوجي صوام قوام فقال عمر: إن هذا الرجل صالح ليتني كنت كذا. فردت عليه القول فقال عمر كما قال.
فقال كعب بن سور الأزدي. يا أمير المؤمنين إنها تشكو زوجها بخير [ولكن تقول:] إنها لاحظ لها منه فقال علي بزوجها فأتي به فقال: ما بالها تشكوك وما رأيت أكرم شكوى منها؟! قال له: يا أمير المؤمنين إني امرء أفزعني ما قد نزل في الحجر والنحل وفي السبع الطوال.
فقال له كعب: إن لها عليك حقا يا بعل فأوفها الحق وصم وصل فقال عمر لكعب: اقض بينهما. قال: نعم أحل الله للرجال أربعا فأوجب لكل واحدة ليلة فلها من كل أربع ليال ليلة ويصنع بنفسه في الثلاث ما شاء فألزمه ذلك.

١٥٦ - ١٥٨ - رواها الشيخ الطوسي رحمه الله في الحديث: (١٩ - ٢٠ و ٣٦) من الجزء (٥) من أماليه ص ١٣٠، و ١٤٧ و ١٣٧.
والأول رواه عنه وعن الشيخ المفيد السيد البحراني في تفسير الآية: (١٢) من سورة التوبة من تفسير البرهان: ج ٢ ص ١٠٧، ط 3.
(٢٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: باب بيعة أمير المؤمنين عليه السلام وما جرى بعدها من نكث الناكثين إلى غزوة الحمل 1
2 الباب الثاني: باب احتجاج أم سلمة على عائشة ومنعها عن الخروج 149
3 الباب الثالث: باب ورود البصرة ووقعه الجمل وما وقع فيها من الإحتجاج 171
4 الباب الرابع: باب احتجاجه عليه السلام على أهل البصرة وغيرهم بعد انقضاء الحرب وخطبه (عليه السلام) عند ذلك. 221
5 الباب السادس: باب نهى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم عائشة عن مقاتلة علي عليه السلام وإخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم إياها بذلك 277
6 الباب السابع: باب أمر الله ورسوله بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين وكل من قاتل عليا صلوات الله عليه وفي [بيان] عقاب الناكثين. 289
7 الباب الثامن: باب حكم من حارب عليا أمير المؤمنين صلوات الله عليه 319
8 الباب التاسع: باب احتجاجات الأئمة عليهم السلام وأصحابهم على الذين أنكروا على أمير المؤمنين صلوات الله عليه حروبه. 343
9 الباب العاشر: باب خروجه صلوات الله عليه من البصرة وقدومه الكوفة إلى خروجه إلى الشام 351
10 الباب الحادي عشر: باب بغي معاوية وامتناع أمير المؤمنين صلوات الله عليه عن تأميره وتوجهه إلى الشام للقائه إلى ابتداء غزوات صفين. 365
11 الباب الثاني عشر: باب جمل ما وقع بصفين من المحاربات والاحتجاجات إلى التحكيم 447