وأسلمها إلى معاوية، ومحمد بن علي سبعين ألف سيف قاتله لو حظر عليهم حظيرة (1) ما خربوا منها حتى يموتوا جميعا، وخرج الحسين صلى الله عليه وآله فعرض نفسه على الله في سبعين رجلا، من أحق بدمه منا؟!، نحن والله أصحاب الامر وفينا القائم ومنا السفاح والمنصور، وقد قال الله: [ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا] (2) نحن أولياء الحسين بن علي عليهما السلام وعلى دينه (3).
44 - مناقب ابن شهرآشوب (4): كتاب أبي عبد الله محمد بن السراج، عن النبي صلى الله عليه وآله في خبر: من ظلم عليا مجلسي هذا كمن جحد نبوتي ونبوة من كان قبلي.
عمران بن حصين - في خبر - أنه عاد النبي صلى الله عليه وآله عليا فقال عمر: يا رسول الله! ما علي إلا لما به. فقال رسول الله: لا، والذي نفسي بيده - يا عمر - لا يموت علي حتى يملا غيظا، ويوسع غدرا (5) ويوجد من بعدي صابرا.
تاريخ بغداد (6) وكتاب إبراهيم الثقفي (7): روى عمرو بن الوليد الكرابيسي بإسناده عن أبي إدريس عن علي عليه السلام قال: عهد إلي النبي صلى الله عليه وآله أن الأمة ستغدر بك.
وفي حديث سلمان، قال صلى الله عليه وآله لعلي: إن الأمة ستغدر بك، فاصبر لغدرها.
الحارث بن الحصين، قال النبي صلى الله عليه وآله: يا علي! إنك لاق بعدي كذا.. وكذا. فقال: يا رسول الله! إن السيف لذو شفرتين وما أنا