بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٨ - الصفحة ٤٨
تسألني أن أدعو ربى لأجل مؤجل؟ قال: فعلى ما أقاتلهم، قال: على الاحداث في الدين (1). بيان - قوله (صلى الله عليه وآله): " لأجل مؤجل " أي لأمر محتوم لا يمكن تغييره.
12 - أمالي الطوسي: جماعة عن أبي المفضل، عن الحسين بن محمد بن شعبة، عن سالم بن جنادة، عن وكيع، عن سفيان الثوري، عن جابر الجعفي، عن عبد الله بن يحيى الحضرمي قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول: كنا جلوسا عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو نائم ورأسه في حجري، فتذاكرنا الدجال فاستيقظ النبي (صلى الله عليه وآله) محمرا وجهه، فقال:
لغير الدجال أخوف عليكم من الدجال، الأئمة المضلون وسفك دماء عترتي من بعدي، أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم (2) 13 - أمالي الطوسي: باسناد المجاشعي، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يأتي على الناس زمان يذوب فيه قلب المؤمن في جوفه كما يذوب الآنك في النار يعنى الرصاص، وما ذاك إلا لما يرى من البلاء والاحداث في دينهم لا يستطيع له غيرا (3).
بيان: قال في القاموس: غيره جعله غير ما كان وحوله وبدله، والاسم الغير وغير الدهر كعنب أحداثه المغيرة.
14 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن الصفار، عن الأشعري، عن علي بن إبراهيم الجعفري، عن محمد بن معاوية باسناده رفعه قال: هبط جبرئيل (عليه السلام) على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعليه قباء أسود، ومنطقة فيها خنجر، قال: فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا جبرئيل ما هذا الزي؟ قال: زي ولد عمك العباس يا محمد ويل لولدك من ولد العباس، فجزع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا عم ويل لولدي من ولدك، فقال:
.

(1) أمالي الطوسي ج 2 ص 115 (2) أمالي الطوسي ج 2 ص 126 (3) أمالي الطوسي ج 2 ص 132
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 ... » »»
الفهرست