الشانئ لهم قليلا، والكاره لهم ذليلا، وكثر المادح لهم، وذلك حين تغير البلاد، وتضعف العباد، والإياس من الفرج، وعند ذلك يظهر القائم فيهم، قال النبي (صلى الله عليه وآله) اسمه كاسمي واسم أبيه كاسم ابني (1) وهو من ولد ابنتي يظهر الله الحق بهم، ويخمد الباطل بأسيافهم، ويتبعهم الناس بين راغب إليهم وخائف لهم، قال: وسكن البكاء عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: معاشر المؤمنين أبشروا بالفرج، فان وعد الله لا يخلف وقضاؤه لا يرد، وهو الحكيم الخبير، فان فتح الله قريب اللهم إنهم أهلي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، اللهم اكلأهم واحفظهم وارعهم، وكن لهم، .
(٤٦)