خليفة جلد ظهرك وأخذ مالك فالزمه، وإلا فمت وأنت عاض على جذل شجرة قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم يخرج الدجال بعد ذلك معه نهر ونار، فمن وقع في ناره وجب أجره، وحط وزره، ومن وقع في نهره وجب وزره وحط أجره، قال: قلت:
ثم ماذا؟ قال ينتج المهر فلا يركب حتى تقوم الساعة " (1).
ثم قال: الصدع مفتوحة الدال من الرجال الشاب المعتدل، ويقال الصدع الربعة في خلقة الرجل بين الرجلين، وقوله: " هدنة على دخن " معناه صلح على بقايا من الضغن، وذلك أن الدخان أثر النار يدل على بقية منها، وقال أبو عبيد أصل الدخن أن يكون في لون الدابة أو الثوب أو غير ذلك كدورة إلى سواد، وفي .