بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٨ - الصفحة ٣٣٤
أردت أن أقوم به فيهم، فلما اندفعت إليهم ذهبت لأبتدئ المنطق، فقال لي أبو بكر رويدا حتى أتكلم، ثم أنطق بعد ما أحببت، فنطق فقال عمر: فما شئ كنت أريد أن أقول به إلا وقد أتى به أو زاد عليه.
قال عبد الله بن عبد الرحمن فبدأ أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن الله بعث محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) رسولا إلى خلقه، وشهيدا على أمته، ليعبدوا الله ويوحدوه وهم يعبدون من دونه آلهة شتى، يزعمون أنها لمن عبدها شافعة، ولهم نافعة، وإنما هي من حجر منحوت وخشب منجور، ثم قرأ و " يعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله " (1) وقالوا " ما نعبدهم إلا

(٣٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 ... » »»
الفهرست