في الدار (1) وعلي بن أبي طالب (عليه السلام) دائب في جهاز النبي (صلى الله عليه وآله) فأرسل إلى أبي بكر أن اخرج إلى فأرسل إليه أني مشتغل، فأرسل إليه إنه قد حدث أمر لابد لك من حضوره، فخرج إليه، فقال: أما علمت أن الأنصار قد اجتمعت في سقيفة بني ساعدة يريدون أن يولوا هذا الامر سعد بن عبادة، وأحسنهم مقالة من يقول:
منا أمير ومن قريش أمير.
فمضيا مسرعين نحوهم، فلقيا أبا عبيدة فتماشوا إليهم، فلقيهم عاصم بن عدي وعويم بن ساعدة (2) فقالا لهم: ارجعوا فإنه لا يكون إلا ما تحبون، فقالوا: