أنت يا علي وشيعتك، وميعادك وميعادهم الحوض غرا محجلين مكحلين متوجين.
قال يعقوب: فحدثت أبا جعفر عليه السلام بهذا فقال: هكذا هو عندنا في كتاب علي عليه السلام (1).
ثم قال: وروى محمد بن العباس في كتابه نحو خمسة وعشرين حديثا في تفسير هذه الآية مثل ما ذكره في هذا الحديث: إن خير البرية هو أمير المؤمنين عليه السلام وشيعته والذين كفروا من أهل الكتاب هم عدوهم وشيعتهم (2).
122 - ومن كتاب منهج التحقيق إلى سواء الطريق رواه من كتاب الال لابن خالويه يرفعه إلى جابر الأنصاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن الله عز وجل خلقني وخلق عليا وفاطمة والحسن والحسين من نور واحد، فعصر ذلك النور عصرة فخرج منه شيعتنا فسبحنا فسبحوا وقدسنا فقدسوا وهللنا فهللوا ومجدنا فمجدوا ووحدنا فوحدوا (3).
ثم خلق الله السماوات والأرض وخلق الملائكة فمكثت الملائكة مائة عام لا تعرف تسبيحا ولا تقديسا فسبحنا فسبحت شيعتنا فسبحت الملائكة، وكذا (4) في البواقي، فنحن الموحدون حيث لا موحد غيرنا، وحقيق على الله عز وجل كما اختصنا (5) واختص شيعتنا أن يزلفنا وشيعتنا في أعلى عليين، إن الله اصطفانا واصطفى شيعتنا من قبل أن نكون أجساما فدعانا فأجبناه فغفر لنا ولشيعتنا من قبل أن نستغفر الله عز وجل (6).
123 - ومما رواه من كتاب السيد حسن بن كبش باسناده إلى أبي حمزة عن