ومن عصاهم فقد عصاني ومن أنكرهم أو أنكر واحدا منهم فقد أنكرني وبهم يمسك الله السماء أن تقع على الأرض إلا باذنه وبهم يحفظ الله الأرض أن تميد بأهلها (1).
100 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب عليا قبل الله تعالى منه صلاته وصيامه وقيامه واستجاب دعاءه، ألا ومن أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة (2) ألا ومن أحب آل محمد أمن (3) من الحساب والميزان والصراط ألا ومن مات على حب آل محمد فأنا كفيله بالجنة مع الأنبياء، ألا ومن أبغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيس من رحمة الله (4).
101 - وعن محمد بن علي التقي عن آبائه عن الباقر عليهم السلام عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها وعمها الحسن بن علي عليه السلام عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما أدخلت الجنة رأيت فيها شجرة تحمل الحلي والحلل أسفلها خيل بلق وأوسطها الحور العين وفي أعلاها الرضوان.
قلت (5) لجبرئيل: لمن هذه الشجرة؟ قال: هذه لابن عمك أمير المؤمنين عليه السلام إذا أمر الله الخليقة أن تدخل الجنة (6) يؤتى بشيعة علي بن أبي طالب عليه السلام حتى ينتهي بهم إلى هذه الشجرة فيلبسون الحلي والحلل ويركبون خيل البلق وينادي مناد: هؤلاء شيعة علي بن أبي طالب صبروا في الدنيا على الأذى فحبوا اليوم (7).