وقد عربت فقيل: السقرقع، وقال الهروي: وفي حديث الهروي: وخمرة الشكركة (1) انتهى.
والسديف كأمير: شحم السنام، قاله الفيروزآبادي. وقال: النمرة كفرحة:
الحبرة وشملة فيها خطوط بيض وسود، أو بردة من صوف تلبسها الاعراب.
قوله صلى الله عليه وآله: فإنك إن شئت لم تعبد، لعل المعنى إن شئت مغلوبيتنا واستيصالنا لم يعبدك أحد بعد ذلك، أو المعنى إن شئت أن لا تعبد فالامر إليك.
أقول: في هذا الخبر ما ينافي الأخبار المتواترة الدالة على رفعة شأن حمزة عليه السلام وسمو مكانه ظاهرا، وإن أمكن توجيهه والله يعلم.
46 - الكافي: علي، عن أبيه، عن هارون، عن ابن صدقة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أبا دجانة الأنصاري اعتم يوم أحد بعمامة، وأرخى عذبة العمامة بين كتفيه حتى جعل يتبختر، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن هذه لمشية يبغضها الله عز وجل إلا عند القتال في سبيل الله (2).
بيان: العذب بالتحريك: طرف كل شئ.
47 - مناقب ابن شهرآشوب: وفي شوال غزوة أحد، وهو يوم المهراس، قال ابن عباس و مجاهد وقتادة والربيع والسدي وابن إسحاق: نزل فيه قوله: " وإذ غدوت من أهلك " وهو المروي عن أبي جعفر عليه السلام.
زيد بن وهب: " إن الذين تولوا منكم " فقالوا: لم انهزمنا وقد وعدنا بالنصر؟
فنزل: " ولقد صدقكم الله وعده ".
ابن مسعود والصادق عليه السلام: لما قصد أبو سفيان في ثلاثة آلاف من قريش إلى النبي صلى الله عليه وآله ويقال: في ألفين، منهم مائتا فارس، والباقون ركب، ولهم سبعمائة درع، وهند ترتجز: