بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٠ - الصفحة ١٢٠
كانوا الذوائب من فهر وأكرمها * شم الأنوف وحيث الفرع والعدد (1) وأحمد الخير قد أردى على عجل * تحت العجاج أبيا وهو مجتهد وظلت الطير والضبعان تركبه * فحامل قطعة منهم ومقتعد ومن قتلتم على ما كان من عجب * منا فقد صادفوا خيرا وقد سعدوا لهم جنان من الفردوس طيبة * لا يعتريهم بها حر ولا صرد صلى الاله عليهم كلما ذكروا * فرب مشهد صدق قبله شهدوا قوم وفوا لرسول الله واحتسبوا * شم العرانين منهم حمزة الأسد ومصعب ظل ليثا دونه حردا (2) * حتى تزمل منه ثعلب جسد ليسوا كقتلى من الكفار أدخلهم * نار الجحيم على أبوابها الرصد (3) وفيه أيضا:
رأيت المشركين بغوا علينا - إلى قوله:
وقد اودى وجاهد غير ال وقد فللت خيلهم ببدر * وأتبعت الهزيمة بالرجال إلى قوله بالصقال.
كأن الملح خالطه إذا ما * تلظى كالعتيقة في الظلال (4)

(1) في المصدر: شم العرانين حيث الفرع والعدد.
(2) فان يكن دولة، أي للكفار غلبة علينا. في غيها، الضمير للفرقة الكفرة أو للدولة بتأويل صاحب الدولة، والمثل والتمثيل: التعذيب والتنكيل. غادرناه أي تركناه. منجدلا أي مطروحا. قد تولوا، أي عن الدنيا وماتوا. وأبى هو ابن خلف وضمير هو راجع إليه، أي كان ساعيا في اهلاكه. على ما كان من عجب، أي كان قتلكم إياهم بعد غلبتنا عليكم من الغرائب.
مصعب هو ابن عمير. والحرد: الغضبان. مند قدس سره.
(3) الديوان: 44 و 45.
(4) ": 108.
(١٢٠)
مفاتيح البحث: التصديق (1)، الشهادة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 ... » »»
الفهرست