مرجون لأمر الله " (1) قال: قوم كانوا مشركين فقتلوا مثل حمزة ومثل (2) جعفر وأشباههما من المؤمنين، ثم إنهم دخلوا في الاسلام، فوحدوا الله وتركوا الشرك، ولم يعرفوا (3) الايمان بقلوبهم فيكونوا من المؤمنين فتجب لهم الجنة، ولم يكونوا على جحودهم فيكفروا فتجب لهم النار، فهم على تلك الحال إما أن يعذبهم، وإما يتوب عليهم (4).
الكافي: العدة عن سهل، عن علي بن حسان، عن موسى بن بكر، عن رجل عن أبي جعفر عليه السلام مثله (5).
45 - أمالي الطوسي: الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمد بن وهبان، عن أحمد بن إبراهيم بن أحمد، عن الحسن بن علي الزعفراني، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: بينا حمزة بن عبد المطلب وأصحاب له على شراب لهم يقال له: السكركة (6) قال:
فتذاكروا السديف (7) قال: فقال لهم حمزة: كيف لنا به؟ قال: فقالوا له: هذه ناقة ابن أخيك علي، فخرج إليها فنحرها، ثم أخذ من كبدها وسنامها فأدخله عليهم، قال: وأقبل علي عليه السلام فأبصر ناقته فدخله من ذلك، فقالوا له: عمك حمزة صنع هذا، قال: فذهب إلى النبي صلى الله عليه وآله فشكا ذلك إليه، قال: فأقبل معه رسول الله صلى الله عليه وآله فقيل لحمزة: هذا رسول الله صلى الله عليه وآله قد أقبل الباب، قال: فخرج وهو مغضب، قال: فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله الغضب في وجهه انصرف (8)، قال: فأنزل الله