صلى الله عليه وآله وكسرت رباعيته (1).
42 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق عن الحسن بن حمزة العلوي، عن محمد بن داود عن عبد الله بن أحمد الكوفي، عن أبي سعيد سهل بن صالح العباسي، عن إبراهيم بن عبد الأعلى ، عن موسى بن جعفر عليهما السلام، عن آبائه صلوات الله عليهم - وساق الحديث عن علي عليه السلام في أجوبته عن مقالة اليهودي إلى أن قال: - إن أبا قتادة (2) بن ربعي الأنصاري شهد وقعة أحد فأصابته طعنة في عينه فبدرت حدقته فأخذها بيده، ثم أتى بها رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: امرأتي الآن تبغضني، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وآله من يده، ثم وضعها مكانها، فلم تك تعرف إلا بفضل حسنها على العين الأخرى، ولقد بادر عبد الله بن عتيك فابين يده فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ليلا ومعه اليد المقطوعة فمسح عليها فاستوت يده (3).
43 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن أحمد بن يوسف رفعه إلى ابن عباس (4) في قوله: " إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم " قال: فلم يبق معه من الناس يوم أحد غير علي بن أبي طالب عليه السلام ورجل من الأنصار، فقال النبي صلى الله عليه وآله: يا علي قد صنع الناس ما ترى، فقال: لا والله يا رسول الله لا أسأل عنك الخبر من وراء، فقال له النبي صلى الله عليه وآله: أما لا فاحمل على هذه الكتيبة، فحمل عليها ففضها، فقال جبرئيل عليه السلام:
يا رسول الله إن هذه لهي المواساة، فقال النبي صلى الله عليه وآله: إني منه وهو مني. فقال جبرئيل عليه السلام: وأنا منكما (5).
44 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن موسى بن بكر، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: " وآخرون