بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٩ - الصفحة ٤٤
بيان: قوله: برزة، أي كبيرة السن تبرز للناس، ولا تستر منهم، وفي النهاية يقال: امرأة برزة: إذا كانت كهلة لا تحتجب احتجاب الشواب، ومع ذلك عفيفة عاقلة تجلس للناس وتحدثهم، من البروز وهو الظهور والخروج، جلدة أي عاقلة والاحتباء نوع للجلوس معروف، والمرملون: الذين فنيت أزوادهم، وأصله من الرمل كأنهم لصقوا بالرمل، كما قيل للفقير: الترب، والمسنتون: الذين لم يصب أرضهم مطر فلم تنبت شيئا، والتاء التي في آخره بدل من حروف العلة الملقاة وصارت كالأصلية فيه، وكسر الخيمة بكسر الكاف وفتحها: الشقة السفلى من الخباء ترفع وقتا وترخى وقتا، وقيل: هي في مقدم الخيمة، وقيل: في مؤخرها، وقيل: لكل بيت كسران عن يمين وشمال، خلفها الجهد بالفتح، أي المشقة والهزال، والتفاج المبالغة في التفريج ما بين الرجلين، درت: أرسلت اللبن، واجترت من الجرة (1) وهي ما يخرجها البهيمة من كرشها يمضغها، وإنما يفعل ذلك الممتلئ علفا، فصارت هذه الشاة كذلك مع ما بها من قلة الاعتلاف، يربض أي يروي الرهط حتى يربضوا أي يقعوا على الأرض للنوم والاستراحة، يحكي سعة الاناء وعظمه، والثج:
السيلان، أي لبنا سائلا كثيرا، والبهاء: وبيض رغوة اللبن، ثم أراضوا - وفي بعض الروايات حتى أراضوا - أي شربوا عللا بعد نهل حتى رووا، من أراض الوادي:
إذا استنقع فيه الماء، وقيل: أراضوا، أي ناموا على الأرض، وهو البساط، وقيل:
حتى صبوا اللبن على الأرض، قوله: ثم بايعها، أي أعطاها ثمن اللبن، أو اشترى منها شيئا آخر، ويحتمل البيعة أيضا، عازب، أي بعيدة المرعى، لا تأوي إلى المنزل

(1) بالفتح والكسر.
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»
الفهرست