بالتحريك: طرف من الجنون، ومس الجن، وصغائر الذنوب، والأبهر: عرق إذا انقطع مات صاحبه، وهما أبهران يخرجان من القلب، ثم ينشعب منهما سائر الشرائين.
9 - أمالي الطوسي: المفيد، عن عمر بن محمد الصيرفي، عن الحسين بن إسماعيل الضبي عن عبد الله بن شبيب، عن هارون بن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة عن زكريا بن إسماعيل الزيدي من ولد زيد بن ثابت، عن أبيه، عن عمه سلمان بن زيد ابن ثابت، عن زيد بن ثابت قال: خرجنا جماعة من الصحابة في غزاة من الغزوات مع رسول الله صلى الله عليه وآله حتى وقفنا في مجمع طرق، فطلع أعرابي بخطام بعير حتى وقف على رسول الله، وقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: وعليك السلام قال: كيف أصبحت بأبي أنت وأمي يا رسول الله؟
قال له: أحمد الله إليك كيف أصبحت. قال: كان وراء البعير الذي يقوده الاعرابي رجل فقال: يا رسول الله إن هذا الاعرابي سرق البعير فرغا البعير (1) ساعة وأنصت له رسول الله صلى الله عليه وآله يستمع رغاءه، قال: ثم أقبل رسول الله على الرجل فقال: انصرف عنه، فإن البعير، يشهد عليك أنك كاذب، قال فانصرف الرجل وأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله على الاعرابي فقال:
أي شئ قلت حين جئتني؟ قال: قلت: اللهم صل على محمد حتى لا تبقى صلاة، اللهم بارك على محمد حتى لا تبقى بركة، اللهم سلم على محمد حتى لا يبقى سلام، اللهم ارحم محمدا حتى لا تبقى رحمة " فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني أقول مالي أرى البعير ينطق بعذره؟! و أرى الملائكة قد سدوا الأفق! (2).
10 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل عن أحمد بن عبد الله بن عمار الثقفي الكاتب، عن علي بن محمد النوفلي، عن محمد بن الحارث الدهني، عن القاسم بن الفضل، عن عباد المنقري (3)