بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ٣٩٧
بالتحريك: طرف من الجنون، ومس الجن، وصغائر الذنوب، والأبهر: عرق إذا انقطع مات صاحبه، وهما أبهران يخرجان من القلب، ثم ينشعب منهما سائر الشرائين.
9 - أمالي الطوسي: المفيد، عن عمر بن محمد الصيرفي، عن الحسين بن إسماعيل الضبي عن عبد الله بن شبيب، عن هارون بن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة عن زكريا بن إسماعيل الزيدي من ولد زيد بن ثابت، عن أبيه، عن عمه سلمان بن زيد ابن ثابت، عن زيد بن ثابت قال: خرجنا جماعة من الصحابة في غزاة من الغزوات مع رسول الله صلى الله عليه وآله حتى وقفنا في مجمع طرق، فطلع أعرابي بخطام بعير حتى وقف على رسول الله، وقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: وعليك السلام قال: كيف أصبحت بأبي أنت وأمي يا رسول الله؟
قال له: أحمد الله إليك كيف أصبحت. قال: كان وراء البعير الذي يقوده الاعرابي رجل فقال: يا رسول الله إن هذا الاعرابي سرق البعير فرغا البعير (1) ساعة وأنصت له رسول الله صلى الله عليه وآله يستمع رغاءه، قال: ثم أقبل رسول الله على الرجل فقال: انصرف عنه، فإن البعير، يشهد عليك أنك كاذب، قال فانصرف الرجل وأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله على الاعرابي فقال:
أي شئ قلت حين جئتني؟ قال: قلت: اللهم صل على محمد حتى لا تبقى صلاة، اللهم بارك على محمد حتى لا تبقى بركة، اللهم سلم على محمد حتى لا يبقى سلام، اللهم ارحم محمدا حتى لا تبقى رحمة " فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني أقول مالي أرى البعير ينطق بعذره؟! و أرى الملائكة قد سدوا الأفق! (2).
10 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل عن أحمد بن عبد الله بن عمار الثقفي الكاتب، عن علي بن محمد النوفلي، عن محمد بن الحارث الدهني، عن القاسم بن الفضل، عن عباد المنقري (3)

(1) رغا البعير: صوت.
(2) امالي ابن الشيخ: 79 و 80.
(3) في المصدر: محمد بن الحارث بن بشير الرحبي قال: حدثني القاسم بن الفضل بن عميرة العبسي، عن حماد (عباد خ ل) المنقري.
(٣٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 402 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390