بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ٣٦٦
9 - جابر: خرج النبي صلى الله عليه وآله إلى المسلمين وقال: جدوا في الحفر، فجدوا و اجتهدوا ولم يزالوا يحفرون حتى فرغ من الحفر والتراب حول الخندق تل عال، فأخبرته بذلك، فقال: لا تفزع يا جابر فسوف ترى عجبا من التراب، قال: وأقبل الليل ووجدت عند التراب جلبة وضجة عظيمة، وقائل يقول:
انتسفوا التراب والصعيدا * واستودعوه بلدا بعيدا وعاونوا محمد الرشيدا * قد جعل الله له عميدا أخاه وابن عمه الصنديدا فلما أصبحت لم أجد من التراب كفا واحدا (1).
بيان: الصنديد: السيد الشجاع.
10 - مناقب ابن شهرآشوب: استند النبي صلى الله عليه وآله على شجرة يابسة فأورقت وأثمرت (2).
11 - ونزل النبي صلى الله عليه وآله بالجحفة تحت شجرة قليلة الظل، ونزل أصحابه حوله فتداخله شئ من ذلك، فأذن الله تعالى لتلك الشجرة الصغيرة حتى ارتفعت وظللت الجميع، فأنزل الله تعالى ذكره: " ألم تر إلى (3) ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا (4) ".
12 - تفسير العياشي: عن إسماعيل رفعه إلى سعيد بن جبير قال: كان على الكعبة ثلاث مأة وستون صنما، لكل حي من أحياء العرب الواحد والاثنان، فلما نزلت هذه الآية " شهد الله أنه لا إله إلا هو " إلى قوله: " العزيز الحكيم (5) " خرت في الكعبة سجدا (6).
13 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد وعلي بن الحكم جميعا، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن من الناس من يؤمن بالكلام ومنهم من لا يؤمن إلا بالنظر، إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله فقال له: أرني آية، فقال

(١) منافب آل أبي طالب ١: ١١٥.
(٢) مناقب آل أبي طالب ١: ١١٧.
(٣) الفرقان: ٤٥ (٤) مناقب آل أبي طالب ١: ١١٧.
(٥) آل عمران: ١٨.
(6) تفسير العياشي: مخطوط.
(٣٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390