بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ٣٣٥
توضيح: قال الجوهري: حمارة القيظ بتشديد الراء: شدة حره، وقال: الضبع:
العضد.
قوله: ونصلت أي خرجت.
قوله: أي شئ يرد عليكم، على بناء المجهول، أي لا يرد عليكم شيئا ذهب عنكم أو على بناء المعلوم، أي لا ينفعكم، يقال: هذا أرد، أي أنفع، ولا رادة فيه، أي لا فائدة فيه. والكرش للحيوان بمنزلة المعدة للانسان، ونفضه كناية عن استخراج ما فيه من البول والغائط، والايغال: الامعان في السير، وربض الدار بالتحريك: ما حولها، والقمقام:
السيد، ويقال: لا يحفل بكذا بالكسر، أي لا يبالي، والازورار: العدول والانحراف.
قوله صلى الله عليه وآله: وإلا كنا على رأس أمرنا، أي إن لم نشاهد ذلك لا يبطل أمرنا، بل نكون على ما كنا عليه من الدلائل والمعجزات، والموئل: الملجأ. قوله: حليف الندى، أي ملازم الجود لا يفارقه كما لا يفارق الحليف صاحبه، وقيس كذا بالكسر: قدره.
قال الفيروزآبادي: تحلب عينه وفوه: سالا. قوله: مدوسة: الدوس: الوطئ بالرجل، وإخراج الحب من السنبل، ولعل المراد هنا المبالغة في التقية أو الدق أو الخلط، ويقال لبقها أي خلطها خلطا شديدا ذكره الجزري.
وقال الجوهري: الثريد الملبق الشديد التثريد الملين بالدسم.
وأبو الفصيل أبو بكر، وكان يكنى به لموافقة البكر والفصيل في المعنى، وأبو الشرور عمر، وأبو الدواهي عثمان، وفي الأخير يحتمل أن يكون المراد بأبي الشرور أبا بكر على الترتيب إلى معاوية، أو عمر على الترتيب إلى معاوية، ثم على هذا أبو النكث إما أبو بكر أو طلحة بترك ذكر أبي بكر، والحين بالفتح: الهلاك.
16 - تفسير الإمام العسكري: لما نزلت هذه الآية: (ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة) في حق اليهود والنواصب قالوا له: يا محمد زعمت أنه ما في قلوبنا شئ من مواساة الفقراء، ومعاونة الضعفاء والنفقة في إبطال الباطل، وإحقاق الحق، وأن الأحجار ألين من قلوبنا، وأطوع لله منا، وهذه الجبال بحضرتنا فهلم بنا إلى بعضها فاستشهده على
(٣٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390