بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ٢٤٩
الإحتجاج: مثله مع اختصار في وسطه وفي آخره (1).
بيان: قال الجزري: فيه: يبلغ العرق منهم ما يلجمهم، أي يصل إلى أفواههم فيصير لهم بمنزلة اللجام يمنعهم عن الكلام. انتهى.
والنشيش: الغليان، وهدبة الثوب بالضم: طرفه مما يلي طرته، والمراد هنا الخيوط المتدلية من طرفه، والمرط بالكسر: كساء من صوف أو خز، والفئام بالهمز وقد تقلب ياء: الجماعة من الناس، والمراد هنا هذا العدد، كما فسر أمير المؤمنين عليه السلام في خبر الغدير بمائة ألف.
قوله: فركزنا. يقال: ركزت الرمح أي غرزته في الأرض، وفي بعض النسخ بالدال المهملة من الركود بمعنى السكون والهدوء، ويقال: لا يريم من المكان، أي لا يبرح ولا يزول، والزج بالضم: الحديدة التي في أسفل الرمح، ويقال: تخرص، أي كذب والذود: الطرد والدفع، والزور: أعلى الصدر، والبخاتي جمع البختي وهو الإبل الخراساني والشية: كل لون يخالف معظم لون الفرس وغيره، والهاء عوض من الواو، ويقال:
وشيت الثوب آشيه وشيا ووشية، ووشيته توشية، شدد للكثرة فهو موشي وموشى، والوشي (2) من اللون معروف ذكره الجوهري، وقال: سمطت الجدي أسمطه وأسمطه (3) سمطا: إذا نظفته من الشعر بالماء الحار لتشويه.
3 - قصص الأنبياء: الصدوق، عن الحسن بن حمزة العلوي، عن محمد بن داود، عن عبد الله بن أحمد الكوفي، عن سهل بن صالح، عن إبراهيم بن عبد الرحمن، عن موسى بن جعفر، عن آبائه صلوات الله عليهم قال: إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كانوا جلوسا يتذاكرون وفيهم أمير المؤمنين صلوات الله عليه إذ أتاهم يهودي، فقال: يا أمة محمد ما تركتم للأنبياء درجة إلا نحلتموها (4) لنبيكم، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: إن كنتم تزعمون أن موسى عليه السلام

(١) الاحتجاج: ١٨ - ٢٠.
(٢) الوشى أيضا: نقش الثوب.
(٣) هكذا في الصحاح وقد نص على ذلك مختار الصحاح حيث قال وبابه ضرب ونصر واماما في النسختين المطبوعتين " اسمطه واسمطته " الناس على أن اسمط من باب الافعال بمعنى سمط فوهم لا يوجد في اي لغة وكأنهم أرادوا تطبيق البيان من نسخة: اسمطتها فافهم.
(4) أي أضفتموها إليه وادعيتموها له.
(٢٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 1
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 15
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 34
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 97
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 130
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 156
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 159
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 225
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 347
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 363
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 390