بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٥ - الصفحة ٢٢٥
هنالك فاشروا نصره ببلادكم (1) * بني عامر إن السعادة في النصر وفيه يقول النبي صلى الله عليه وآله: رحم الله أوسا " مات في الحنيفية، وحث على نصرتنا في الجاهلية (2).
العدد: وبشر أوس بن حارثة وذكر نحوه. (3) 47 - مناقب ابن شهرآشوب: ذكر الماوردي أن عبد المطلب رأى في منامه كأنه خرج من ظهره سلسله بيضاء، لها أربعة أطراف: طرف قد أخذ المغرب، وطرف أخذ المشرق، وطرف لحق بأعنان السماء، وطرف لحق بثرى الأرض، فبينما هو يتعجب إذ التفت الأنوار فصارت شجرة خضراء، مجتمعة الأغصان، متدلية الأثمار، كثيرة الأوراق، قد أخذ أغصانها أقطار الأرض في الطول والعرض، ولها نور قد أخذ الخافقين، وكأني قد جلست تحت الشجرة وبإزاي شخصان بهيان وهما نوح وإبراهيم عليهما السلام، قد استظلا به، فقص ذلك على كاهن فسره بولادة النبي صلى الله عليه وآله (4).
48 - مناقب ابن شهرآشوب: المفسرون عن عبد الله بن عباس في قوله: (لإيلاف قريش) أنه كانت لهم في كل سنة رحلتان باليمن والشام، فكان من وقاية أبي طالب أنه عزم على الخروج في ركب من قريش إلى الشام تاجرا " سنة ثمان من مولده، أخذ النبي صلى الله عليه وآله بزمام ناقته وقال: يا عم على من تخلفني ولا أب لي ولا أم؟ وكان قيل لي (5): ما يفعل به في هذا الحر وهو غلام صغير؟! فقال: والله لأخرجن به ولا أفارقه أبدا (6).
49 - تفسير العياشي: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: (وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا) فقال: كانت اليهود تجد في كتبها أن مهاجر محمد صلى الله عليه وآله

(١) بقلادكم خ ل.
(٢) مناقب آل أبي طالب ١: ١٦ و ١٧.
(٣) العدد: مخطوط.
(٤) مناقب آل أبي طالب ١: ١٧ و ١٨.
(٥) قيل له خ ل.
(٦) مناقب آل أبي طالب ١: ٢٧.
(٢٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 ... » »»
الفهرست